أهالى «السعيدية» يناشدون «عبدالعزيز» بإعادة إشهار مركز شباب للقرية

ناشد أهالى قرية السعيدية مركز بلبيس محافظة الشرقية المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بإعادة إشهار مركز شباب القرية. وكان مركز شباب قرية السعيدية هو أحد أقدم مراكز الشباب بمحافظة الشرقية حيث أُشهر برقم 142 لسنة 1977، ولكن لعدم توافر أرض لممارسة النشاط عليها حيث كانت الارض تستأجر عامًا بعام وتم إعادة إشهاره برقم 27 لعام 2006 كمركز شباب نوعى، وبعدها تم إغلاقه بحجة أن المقر غير آمن لكونه قريبًا من المقابر.
وتحدث أحمد فتحى أمين رئيس مجلس إدارة جمعية شباب السعيدية ل«روز اليوسف» قائلاً: «قرية السعيدية يبلغ تعدادها 20 ألف نسمة، وطبقاً لتقييم مركز معلومات رئاسة مجلس الوزراء هى إحدى أشد القرى احتياجا للخدمات، ونحن لم نطلب من الدولة الكثير فقط نطلب مركز شباب لحماية شباب القرية من الانحراف، «واستطرد أمين: «حاولنا بشتى الطرق إعادة إشهار مركز الشباب وتقدمنا بشكوى لمديرية الشباب والرياضة بالمحافظة وجاء الرد أنه علينا توفير قطعة أرض بمساحة لا تقل عن 1500 م سواء بقرار تخصيص أو بعقد شراء أو تبرع كى يتم إنشاء مبنى وملعب عليها» و تابع أمين: «رغم أنه من الغريب أن نجد من المسئولين مثل هذا الرد فهل الشباب هو المسئول عن توفير الأرض أم الوزارة.
ويكمل أمين: «ولكن حتى تلك الأرض ضنت علينا بها الجمعية الزراعية وقامت بحرثها بحجة أنها أرض زراعية، رغم أن المبانى تحيط بها من كل الاتجاهات ولا يوجد لها مصدر للرى». ويواصل أمين رواية مأساة شباب قرية السعيدية: «حاولنا بمجهود شخصى عبر الجمعية جمع تبرعات من أهالى القرية لشراء قطعة أرض بالمواصفات التى تطلبها مديرية الشباب والرياضة ولكن وخلال عام كامل لم نجمع سوى 40 ألف جنيه فقط لا غير وهى بالتأكيد لا تفى بشراء قطعة أرض بالمساحة المطلوبة».
واختتم أمين حديثه: «شباب قرية السعيدية يستنجدون بالمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، فأنت ملاذهم الأخير بعد أن أغلقت كل السبل أمامهم، ونرى الوزارة تصرف الكثير من الأموال على تجديد مراكز الشباب القائمة بالفعل، ونحن كل متطلباتنا لن تتعدى المبلغ الذى صُرف على تجديد أى من المراكز التى تم تجديدها على مستوى الجمهورية بل سيكون مبلغ الأرض بالإنشاءات أقل بكثير فأغيثوا شباب القرية وأجدوا لهم متنفسًا لطاقاتهم معالى الوزير، فلا يعقل أن تشرف وزارة التضامن الاجتماعى على نشاط رياضى فى ظل وجود وزارة الشباب والرياضة».