يعاني شباب خمس قري بمركز ميت سلسيل التابع لمحافظة الدقهلية والذين يصل عدد سكانهم الي55 الف نسمةمن النزاع القائم بين جهاز تصفية الحراسات والإصلاح الزراعي علي ارض مركز شباب قرية الاتحاد التي تبلغ مساحتها قرابة الفدان وهي ارض بور وكانت ملكا لأحد الإقطاعيين وتم التحفظ عليها لصالح الدولة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يقول ابراهيم عماشة عضو مجلس شعب سابق إن قطعة الأرض بور ولا تصلح للزراعة و هي تتبع وزارة المالية وتحديدا جهاز تصفية الحراسات حيث قمنا باستئجارها منذ25 سنة في عهد وزير الزراعة الأسبق يوسف والي وقبل انتهاء فترة التعاقد تسلم الجهاز الأرض ورقيا من الإصلاح الزراعي وبعدها قمنا بالتواصل مع وزارتي المالية والشباب والرياضة حتي تشتريها الأخيرة من الأولي متمثلة في جهاز تصفية الحراسات مقابل مبلغ يصل الي مليون جنيه وتم طرح الأمر وفي انتظار رد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. وأضاف أن هذه الأرض تعد المتنفس الوحيد لشباب خمس قري وهي الاتحاد والربعمائة والشعيرة و الجعافرة وعزبة1 و6 و8 والعرب واللطايفة ومرشاق. وطالب محمد الظريف موظف ومن اهالي قرية الاتحاد بميت سلسيل ضرورة الاهتمام بالجيل الجديد الذي يجيد استخدام الحاسبات الآلية ولا يجد مكانا يمارس فيه الأنشطة علاوة علي الاهتمام بعقد الندوات التي تدعو الي توعية الشباب والمواطنين بما يدور حولهم من قضايا وطنية وقومية, مشيرا إلي ان كل هذه الأنشطة لن تقام إلا من خلال متنفس نستطيع من خلاله ممارسة نشاطاتنا المشروعة ومركز الشباب الذي هو عبارة عن قطعة ارض فقط هو مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا ونخاف ان يثور الشباب فعندما حاول بعض الموظفين معاينة الأرض منذ عامين في محاولة من جهاز تصفية الحراسات لوضع يده عليها ثارت ثائرة الشباب وقاموا بطرد الموظفين ونخشي من تكرار الأمر في حال عودة الموظفين مرة اخري. ويقول احمد محمد عبد الرازق رئيس مجلس ادارة مركز الشباب إن القري المحيطة بقرية الاتحاد تفتقر الي وجود ملاعب يمارس عليها الشباب أنشطتهم المختلفة, فلم يكن انخفاض معدل الجريمة بقريتناوانحسار اعمال البلطجة وتعاطي المخدرات من فراغ ولكن السر وراء ذلك يعود الي مركز الشباب الذي أدي الي تراجع معدلات الجريمة وانعدام المقاهي وكانت كلمة السر في ذلك العقل السليم في الجسم السليم والمقصود الرياضة حيث قامت كل الأسر والأهالي بالقرية بتربية اولادهم علي ممارسة الرياضة بكل انواعها داخل ملعب توارثوه منذ عشرات السنين وظلوا هكذا وسط القرية التي تخطي عدد شبابها ال20 ألف شاب علاوة علي شباب القري المجاورةالذين يمارسونها حتي المسنين الذين بلغوا من العمر70 عاما ولكن كما يدخل الفساد في كل المؤسسات ولايريد لتلك النماذج الاستمرار فهناك مشكلة قائمة علي قطعة الأرض المقام عليها مركز الشباب التي عرضت للبيع بالمزاد العلني, فيما قال علاء ثروت محاسب لقد رفعنا المشكلة الي وزير الشباب عن طريق طارق جودة وكيل وزارة الشباب والرياضة لاعتماد المبلغ المالي المطلوب لحل تلك المشكلة وشراء قطعة الأرض لصالح مركز الشباب من وزارة المالية حيث سبق لنا وأن تقدمنا بطلب مماثل وفي عهد اللواء صلاح المعداوي محافظ الدقهلية الأسبقالذي خاطب بدوره وزارتي الشباب والرياضة والمالية ولكن وقف الأمر عند هذا الحد.