واصل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية لايبارشية وكنائس وأديرة الأقصر، لليوم الثانى، فى زيارة هى الأولى له منذ تجليسه على الكرسى البابوى، حيث حظيت الزيارة التى تتضمن – أيضا – زيارة لإيبارشيات وكنائس وأديرة قنا وقوص ونقادة، بترحيب شعبى وحفاوة، رسمية وشعبية من قبل المسئولين والمواطنين المسلمين والأقباط. وكان فى استقبال وصحبة البابا محافظ الأقصر د.محمد بدر، واللواء عصام الحملى مدير أمن الأقصر، ونيافة الأنبا يوساب أسقف الأقباط الأرثوذكس بالأقصر وتوابعها، ونيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، ونيافة الأنبا هيدرا أسقف أسوان، ونيافة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، ونيافة الأنبا شاروبيم أسقف قنا، ورجل الأعمال القبطى البارز ممدوح فيليب، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، فيما قام مواطنون مسلمون بتعليق لافتات ترحيب بالبابا على مبانى مدن الأقصر. وعبر البابا تواضرس الثانى عن سعادته بزيارة الأقصر، وردد : «الأقصر بلدنا بلد سياح فيها الأجانب تتفسح»، كما عقد البابا، لقاء بكنيسة السيدة العذراء مريم وسط مدينة الأقصر، بالإضافة إلى جلسة روحية وأقام صلاة شكر بحضور الآلاف من أقباط القرى ومراكز الأقصر. وقام البابا بتكريم خريجى كلية البابا شنودة اللاهوتية بالأقصر، ل9 دفعات من كلية البابا شنودة الثالث اللاهوتية، وعددهم 330 خريجًا. وتتضمن زيارة البابا تواضروس الرعوية تفقد إيبارشية نقادة وقوص، حيث سيكون فى استقباله، نيافة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، ويشهد البابا تدشين كنيسة أول الشهداء إسطفانوس بقوص ويصلى بها القداس الإلهى، ثم سينتقل لدير الملاك ليلتقى أقباط قوص فى اجتماع عام، وسيترأس البابا صباح الجمعة المقبل القداس الإلهى بدير الملاك، مختتمًا جولته الرعوية بزيارة لآثار مدينة الأقصر قبل أن يغادرها يوم الجمعة عائدا إلى القاهرة.