تجدد المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية

عادت مرة أخري التظاهرات أمام سفارة إسرائيل بالجيزة حيث تجمع 150 شابا أمام السفارة أمس مطالبين بتنكيس العلم الإسرائيلي ومرددين «خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود» حيث قام المتظاهرون بتخطي الاسلاك الشائكة والحواجز الأمنية الاولي أمام السفارة ثم استقر بهم الامر فوق كوبري الجامعة أمام السفارة قائلين للسفير الاسرائيلي «انزل انزل يا جبان» فيما التفت قوات الشرطة حولهم في محاولة لاقناعهم بحق التظاهر السلمي وعدم تخطي الحواجز الامنية وعدم الصعود إلي مقر السفارة واقتحامها كما نفي مصدر أمني رفيع المستوي بالجيزة ان تكون الشرطة قد استخدمت الرصاص الحي في تفريق المتظاهرين بدليل عدم وجود اصابات بطلق ناري بين المصابين وأن أغلبية اصابتهم هي الاختناق وضيق التنفس.
وفي ذات السياق أدان محمد القصاص عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة احداث العنف والانتهاكات التي وقعت أمس الاول ضد المتظاهرين امام السفارة الاسرائيلية لاحياء ذكري النكبة الفلسطينية من قوات الامن التابعة لوزارة الداخلية، مشيرا إلي أن الائتلاف سيصدر خلال الساعات المقبلة بيانا يعبر عن موقفه الرافض لهذه الانتهاكات منتقدا التعامل الاعلامي مع الاحداث والذي اتهم الشباب المشاركين بمحاولات اقتحام السفارة وقطع الطريق لانه يفتقد المصداقية.
واعتبر القصاص لجوء وسائل الاعلام لهذا الاسلوب محاولة لتبرير العنف المقصود من قبل قوات الداخلية والتي بدأت في الاعتداء علي المتظاهرين في محاولة لفض الاعتصام بالقوة باستخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي.
وطالب القصاص المسئولين في المجلس العسكري بسرعة التحقيق في أحداث أمس الاول ومطالبة وزارة الداخلية بتنفيذ وعودها باستبدال الاسلوب القديم للامن المركزي والشرطة لاعادة الثقة مع المواطنين خاصة بعد أحداث أمس الاول والتي كشفت عكس ذلك.
علي جانب أخر تجمهر أمس الأول أهالي المتظاهرين الذين تم اعتقالهم علي خلفية التظاهر أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة أمس الأول بالتزامن مع ذكري النكبة والبالغ عددهم 140 معتقلاً أمام مقر النيابة العسكرية أمس بالتزامن مع إجراء التحقيقات.
وناشد الأهالي المجلس العسكري الإفراج عن أبنائهم المعتقلين وعدم إخضاعهم للمحاكمات العسكرية خوفًا علي مستقبلهم كطلاب مقبلين علي فترة الامتحانات.
من جانبه انتقد ائتلاف شباب الثورة خلال بيانه الصادر حركة الاعتقالات الواسعة التي تمت أمام السفارة الإسرائيلية والتعرض بالضرب والرصاص المطاطي لهم معتبرين ما حدث ردة علي ثورة 25 يناير، فرفضوا الطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن المركزي والداخلية مع المتظاهرين نافين أي محاولات لاقتحام المبني، كما تحججت الداخلية.