التحالف العربى: حررنا %75 من الأراضى اليمنية

صرح المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى الذى تقوده السعودية، العميد ركن أحمد عسيرى بأن العمليات العسكرية فى اليمن تسير حسب ما هو مخطط له، مشيرًا إلى أن 75% من الأراضى اليمنية تحررت من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على صالح.
وأكد عسيرى فى حديث مع صحيفة «الرياض» السعودية، أنه «لا يوجد أى تباطؤ فى سير العمليات العسكرية، ولكن طبوغرافية الأرض لها دور مؤثر»، مؤكدًا أن الهجوم الذى حدث أمس على مقر الحكومة اليمنية فى عدن هو حادث عرضى وتجرى التحقيقات لكشف ملابساته.
وردًا على سؤال عن وجود سوء تقدير فى إعلان تحرير عدن بالكامل كما حدث فى شبوه، قال: «نتكلم عن ثلاثة أرباع اليمن تحت سيطرة الحكومة الشرعية، ولكن ذلك لا يعنى بشكل من الأشكال أن العملية آمنة 100% فلا تزال هناك جيوب مقاومة من ميليشيات الحوثى وصالح».
ورفض المتحدث باسم التحالف أى تقدير زمنى ليكمل الجيش اليمنى استعداداته لمواجهة ميليشيات الحوثى وصالح، وقال: «فى الواقع ما زال ينقصه الكثير من عدة وعتاد وخبرة والتدريب والتنظيم الذى هو أهم شىء».
من جانبه، أعلن قائد قوات التحالف العربى فى محافظة مأرب، العميد ركن على سيف الكعبى سقوط مديرية صرواح آخر معاقل مليشيات الحوثى وصالح فى المحافظة فى يد قوات التحالف.
وأفاد الكعبى بمقتل وأسر عدد كبير من مليشيا الحوثى فى المعارك.
وشنّت مقاتلات التحالف العربى غارات استهدفت معسكر ضبوة جنوب العاصمة صنعاء، كما استهدفت الغارات موقعا فى منطقة السبعين جنوب صنعاء.
وفى تعز، قتل ثمانية عشر من ميليشيا الحوثيين وصالح فى قصف لطيران التحالف استهدف تجمعات للمتمردين.
كما اتجهت تعزيزات لمليشيات الحوثى والمخلوع صالح حجمها أكثر من اثنتين وثلاثين عربة عسكرية صوب مديرية المسيمير شمال شرق محافظة لحج.
وفى صنعاء هزّ انفجار عنيف المناطق الشمالية، وقالت مصادر محلية إن الانفجار نتج عن انفجار عبوة ناسفة أمام جامع النور فى النهضة بصنعاء.
فى غضون ذلك، قال حزب المؤتمر الشعبى العام الذى ينتمى إليه الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح ، إنه يقبل خطة السلام التى ترعاها الأمم المتحدة فى محادثات فى سلطنة عمان.
وجاء فى بيان الحزب «جدد مصدر مسئول بالمؤتمر الشعبى العام موقف المؤتمر المتمسك بإيقاف العدوان ورفع الحصار والحل السلمى للأزمة اليمنية».
ويرفض الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى الذى يدعمه تحالف عسكرى تقوده السعودية وقوات محلية متحالفة معه التوصل إلى أى اتفاق قبل أن يطبق الحوثيون وقوات صالح قرارًا للأمم المتحدة، يدعوهم إلى الانسحاب من المدن وتسليم أسلحتهم.
لكنه قال أيضًا إن حكومته ستشارك فى المحادثات التى ترعاها الأمم المتحدة، إذا قبل الحوثيون علنًا بقرار الأمم المتحدة.
وقال حزب المؤتمر الشعبى العام فى بيانه إن أى تطبيق لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 يجب أن يتم «وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف»، وهو ما يوحى برغبته فى التوصل إلى اتفاق أوسع أولاً.