اشتعلت المنافسة بين البنوك العامة وعلي رأسها بنكي مصر والأهلي للفوز باقراض هيئة البترول ملياري دولار. وكانت الهيئة قد أعلنت بعد ثورة 25 يناير رغبتها في اقتراض ذلك المبلغ وبدأت مفاوضات للاختيار من بين عروض التمويل التي تقدمت بها البنوك إلا أن الهيئة قررت تأجيل الحصول علي القرض لحين دراسة احتياجاتها التمويلية. وقال محمد عباس فايد نائب رئيس بنك مصر إن البنك تقدم بعرض إلي الهيئة لاقراضها المبلغ بهدف تدعيم دوره في السوق خاصة في ظل استعداده لتمويل أي مشروعات ذات جدوي اقتصادية وجدارة ائتمانية عالية. وبالرغم من تخوف البعض من زيادة قيمة القروض التي تحصل عليها هيئة البترول إلا أن مصدراً مسئولاً بالبنك الأهلي أكد أن البنك ينتظر رد الهيئة استعدادا لاقراضها الملياري دولار في ظل المؤشرات الإيجابية التي تؤكد ارتفاع معدل الجدارة الائتمانية لقطاع البترول. يذكر أن بنوكاً عالمية ومحلية سارعت العام الماضي لاقراض الهيئة ومنها بنك الشركة المصرفية العربية الذي خصص 1.5 مليار جنيه لها إلا أن الهيئة حصلت علي ذات المبلغ من البنك العربي الافريقي. «تفاصيل اقتصاد ص8»