قال عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد السابق، القيادى بجبهة إصلاح الوفد، إن الجبهة ستبدأ التصعيد عقب إجازة عيد الفطر، حيث سيطرح البرنامج الخاص بإصلاح الحزب، وخطة الجبهة فى الانتخابات المقبلة التى يسعى خلالها للحصول على أكبر عدد من مقاعد مجلس النواب. ■ ما هى خطوات جبهة الاصلاح فى الفترة القادمة؟ - سنبدأ التصعيد عقب إجازة، فنحن عازمون على تطهير حزب الوفد، وسنخوض الانتخابات المقبلة ببرنامج ومرشحين اقوياء للحصول على أكبر عدد من المقاعد، وسنطرح برنامج تطوير الحزب، وكانت أولى فاعليات التيار الاربعاء الماضي، عبر تنظيم حفل افطار الاربعاء اعقبه اجتماع لقيادات تيار الإصلاح، إلى جانب خريطة زمنية بزيارات للمحافظات تمهيدًا لمؤتمر عام لإعلان رؤية الجبهة وخطتها فى الانتخابات النيابة. ■ ما موقف الأحزاب والتيارات الأخرى من تيار إصلاح الوفد؟ - نحن على تواصل مع الأحزاب والقوى السياسية، ونعمل على بناء تيار سياسى وطنى واسع لدعم الرئيس ومساندة الدولة فى المرحلة المقبلة، وبالفعل عرضنا الفكرة على عدد من الأحزاب والقوى السياسية ولاقت ترحابا. ■ هل ستخوضون الانتخابات النيابية المقبلة؟ - سنشارك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على مقاعد القائمة والفردى، وسننافس على معظم المقاعد الفردية، ونعمل الآن على إعداد برنامج انتخابى للمرحلة المقبلة، والذى سيخوض على أساسه تيار اصلاح الوفد الانتخابات البرلمانية وسنعلن ذلك خلال المؤتمر الموسع الذى نعد لتنظيمه فى الفترة المقبلة. ■ ما الجهات التى يعتمد عليها التيار فى التمويل؟ - تيار إصلاح الوفد يضم عددا من رجال الأعمال، إلى جانب أن معظم قيادات الوفد ثرية، ولا توجد مشكلة لدينا فى التمويل، فلدينا ما يكفى للانفاق على انشطة الجبهة ومتطلبات المنافسة الانتخابية، بل نسعى ايضًا لدعم صحيفة الوفد لإخراجها من عثرتها المالية. ■ لكن فصل عدد من أعضاء الجبهة من الحزب جاء مسببا؟ - الفصل جاء بقرارات تعسفية من الدكتور السيد البدوى دون الاستناد لأى سبب قانوني، ولذلك فإن تيار الإصلاح هو الممثل الحقيقى لحزب الوفد ومبادئه، وفى الفترة المقبلة سيتم الإعلان عن انضمام قيادات وفدية وأعضاء بالمحافظات لتيار الإصلاح. ■ ما أهم الاهداف التى يسعى إليها تيار إصلاح الوفد؟ - إقالة السيد البدوى من رئاسة الحزب، وفرض أجندة الإصلاح لأستعادة الدور التاريخى للحزب، وفى سبيلنا لتحقيق ذلك عبر التواصل مع القواعد الحزبية، وضم العدد الأكبر للجبهة، وقد جمعنا بالفعل ما يقارب من 10 آلاف توقيع تتطالب برحيل البدوى، بينهم عدد من قيادات الحزب القدامى المفصولين.