أكد د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن مشروع تسليم بطاريات الأرانب لطلاب وخريجى كلية الزراعة بالجامعة، يمثل إنجازا كبيرًا ليس فقط فى حجم الاستفادة منه، ولكن فى تغيير عقول الناس وأفكارها، خاصة أن من يحصل على بطارية من الخريجين لديه أصدقاء وجيران وأخوات يرونه وبهذا يتم تغيير ثقافة العمل والتفكير. وقال «نصار»، خلال احتفالية تسليم الدفعة الثانية من بطاريات الأرانب لخريجى كلية الزراعة بالجامعة امس: «الوظيفة الحكومية إذا وجدت لم تعد تكفى حياة كريمة لأحد، ومن ينتظرها مثل الطالب الذى يدخل الامتحان، وفى جيبه برشامة ليغش منها، فهذا الطالب إذا فكر فى الحل سيحل امتحانه ببساطة، ولكنه يضيع الوقت فى البحث عن وسيلة للغش، وهذا ما يفعله الكثير هذه الأيام فى انتظار الوظيفة الحكومية»، وتابع ضاحكا: «المرة اللى فاتت سلمناكم البطاريات من غير أرانب اليوم نسلمها لكم تسليم مفتاح». وأضاف رئيس الجامعة، أن 9 أعشار الرزق فى التجارة، والحكومة ليس لديها أموال أو وظائف، قائلا: «لابد من تغيير تفكيرنا وهذا هو العلم الذى ينتفع به اليوم، وهذا المشروع يعد نقطة فى بحر إنما هذه النقطة يمكن بعد ذلك أن تصبح بحرا، حيث ستتواصل الكلية مع الحاصلين على البطاريات لدفعهم للنجاح». من جهة أخرى وفيما يبدو أن موسم العزل قد بدأ فى الجامعات المصرية، حيث قررت جامعتا القاهرة وعين شمس عزل عدد من اعضاء هيئة التدريس، وذلك بعد انتهاء التحقيقات معهم فى وقائع عديدة، حيث عزلت جامعة عين شمس عضو هيئة تدريس فى معهد البحوث البيئية بسبب اعتدائه بالضرب على زميله عضو هيئة التدريس. كما قرر مجلس تأديب المعيدين والمدرسين المساعدين بجامعة القاهرة، فصل المعيد أحمد عبد الباسط عبد الصمد بكلية العلوم نهائيا من الجامعة، وذلك لمشاركته فى إثارة العنف داخل الحرم الجامعي. وبعيدًا عن أعضاء هيئة التدريس، أنهت جامعة القاهرة التعاقد مع 23 موظفًا من العاملين بنظام العقود فى مركز التعليم المفتوح، وذلك بعد إثبات تعاطيهم المخدرات فى عينات التحليل التى أجرتها الجامعة لهم بالمركز القومى للسموم، بينما أحيل 76 موظفًا بالجامعة إلى التحقيق، لرفضهم الاشتراك فى أعمال امتحانات نهاية الفصل الدراسى الثاني، وذلك دون تقديم عذر مقبول.