فرض رسوب 90% من قيادات وزارة السياحة فى اختبارات اللغة الانجليزية التى تمت بكلية الالسن جامعة عين شمس خيارا وحيدا امام وزير السياحة خالد رامى وهو الاعتماد على الكوادر الشابة بعد نجاح نسبة كبيرة منهم فى الاختبارات بنسبة زادت على 75%. وأكدت مصادرنا بوزارة السياحة أن الوزير يدرس فى توليه عدد كبير من الشباب فى المكاتب الخارجية خاصة مكاتب الولاياتالمتحدةالامريكية وأوروبا الأمر الذى يصطدم مع رغبة من قيادات تنشيط السياحة ويصعب الامر على الوزير فى الاختيار للعمل بالمكاتب الخارجية لوزارة السياحة 12 مايو المقبل. من ناحيته أكد مجدى سليم رئيس قطاع التخطيط بهيئة تنشيط السياحة ان منظومة الامتحانات والاختبارات بهيئة تنشيط السياحة خاطئة ولا تسير على معايير واضحة فلا يمكن أن يتم اختيار ممثل لمكاتب السياحة الخارجية عن طريق اختبار اللغة فقط فالمعايير التى يجب توافرها لممثلينا فى الخارج بخلاف اللغة هو الفكر والتطوير وأن يكون لديه برنامج جيد يستطيع ان يقوم بتسويقه بشكل جيد لجذب السياحة الخارجية. أضاف سليم: إن الاختبارات التى تتم ومن قديم الأجل كانت تقوم على الوساطة والمحسوبية لذلك حتى الآن لم تحقق مكاتب السياحة فى الخارج هدفها فقبل 25 يناير كان لدينا 20 مكتباً سياحياً فى أمريكا والدول الأوروبية تم تقليصها الى 13 مكتباً وهذه كارثة لانه كان يجب ان يزيد عدد المكاتب لا يقل وهذا يدل على الفشل الكبير فى الادارة الخارجية. وأوضح مجدى سليم أنه يجب أن يتم اختيار اللجنة التى تقوم بالاختبارات على اساس من الشفافية بحيث نقضى على الوساطة والمحسوبية مؤكدا أنه يرفض تماماً تولى الشباب مناصب قيادية فى الوقت الحالى بل يجب ان يتم تأهيلهم اولا واعطاؤهم دورات تدريبية تساعدهم على تولى المناصب فى المستقبل ولكن توليهم مناصب دون خبرة سيؤدى الى مزيد من الفشل. يذكر أن وزير السياحة خالد رامى سيقوم بتغييرات كبيرة داخل هيئة التنشيط السياحى وذلك لتجويد العمل وتنفيذ خطة وزارة السياحة فى الوصول بعدد السياح إلى 20 مليون سائح بحلول عام 2020 إلا أن تلك التغييرات قد تشمل بعض رؤساء القطاعات ومديرى المكاتب الخارجية.