افتقد المهرجان الذي أقامه «كايرو جاز كلوب» كأول فعالية لكل الفنانين المصريين المستقلين ب«درب 1718» لتكريم الشهيد أحمد بسيوني.. لروح المهرجان وهو يهدف إلي تشجيع التغيير الإيجابي في المشهد الفني بعد ثورة «25 يناير» حيث الاهتمام أكثر بالاتجاهات الفنية المستقلة، لكنه لم يقدم في افتتاحه أعمالا ل«بسيوني»، بحيث يكون هذا تقليدا سنويا، كتخليد لفنه، بل اكتفي المشاركون بتقديم أعمالهم الموسيقية، ربما لأن هذه هي الدورة الأولي..شارك بالمهرجان عدد من أصدقاء بسيوني رغم اختلاف فنونهم عن فنه، الذي كان مهتما بفن الصوت، فبسيوني ليس مؤلفا موسيقيا أو عازفا، بل هو فنان معاصر يبحث في مجال فن الصوت المعتمد علي عدد من الممارسات الفنية لاختلاف مستوياتها، لأنه يقدم حالة متكاملة تقوم علي السمع والبصر معا، وحالة التفاعل والتأثير والتأثر فيما بين الصورة والصوت بخلق علاقات طردية تارة وعكسية تارة بينهما، كما شارك من الفنانين رامي أبادير «تجريبي»، بوليمورف «اليكتروني كلاسيكي» وماشين ايت مان «اجيبترونيكا»، من الفرق كايروكي «روك عربي»، فييد مي «روك اليكتروني» وسيمبليكستي «روك متحرر»، من المخرجين أحمد خليفة «أول فيلم مصري ناطق باللغة الإنجليزية»، محمد تيمور «مخرج مستقل»، محمد حمدي «ناشط ثقافي ومدير مركز كرما الثقافي» ومحمد سليمان «مدير ناشيونال جيوجرافيك للأفلام القصيرة».