كتب: هبة نافع وحسن أبو خزيم وعبد الوكيل محمد الإسكندرية: إلهام رفعت استمرت لليوم الثاني احتجاجات موظفي وأهالي مركزي الصف وأطفيح، علي قرار إلغاء محافظة حلوان، وقال حسين ضلع عضو مجلس محلي حلوان: إن الارتباك والقلق يسيطران علي الموظفين بمختلف المديريات، خاصة بين الموظفين من أصحاب العقود المؤقتة، بعد تردد شائعات حول الاستغناء عنهم خلال الفترة المقبلة. وأضرب عدد من العاملين عن العمل بسبب القرار الذي وصفوه ب«العشوائية». وأكد عدد كبير من العاملين بعقود مؤقتة بمختلف المديريات والأحياء أنهم لن يتنازلوا عن حقهم في قرارات التعيين التي صدرت لهم قبل إصدار قرار الإلغاء. وهددوا إنه في حالة الاستغناء عنهم أو نقلهم فسيقومون باعتصام مفتوح حتي يصدر قرار تعيينهم. في سياق متصل أقام محام دعوي قضائية ضد عصام شرف رئيس الوزراء وقدري أبوحسين محافظ حلوان السابق طالب فيها بوقف تنفيذ قرار الإلغاء، أوضحت الدعوي التي حملت رقم 28423 لسنة 65 أن القرار به تعسف في حق ساكني مدينة حلوان، خاصة أنه لم يتم البدء في تنفيذ المشروعات الخدمية سوي عقب إنشاء المحافظة، وإلغائها يوقف تلك المشروعات، كما أن القرار خاطئ وغير دستوري كون المحافظة نشأت بقرار جمهوري، والإلغاء لا يصح أن يصدر من حكومة تسيير الأعمال المؤقتة. وفي 6 أكتوبر واصل موظفو المحافظة اعتصامهم احتجاجًا علي قرار الإلغاء، وبدأوا في جمع توقيعات تمهيدًا لرفع دعوي قضائية تطالب بإلغاء القرار، معلنين استمرار اعتصامهم إلي أن يصدر قرار ببقاء المحافظة. من جانب آخر يواجه سكرتيرو العموم، والمساعدون بمحافظ أكتوبر وحلوان مصيرًا مجهولاً، في حين عبر عدد كبير من مواطني 6 أكتوبر عن فرحتهم بقرار عودة المدينة إلي الجيزة، وطالبوا المعتصمين بفض اعتصامهم، والعودة للعمل خاصة أن قرار إنشاء المحافظة لقي من قبل ذات الاعتراضات التي تواجه قرار الإلغاء الآن. وقال المرحبون بالقرار: إن الموظفين المعتصمين أصحاب مطالب فئوية حيث كانوا يتقاضون حوافز ومكافآت تصل في بعض الأحيان إلي 300% ولذلك تأثروا بقرار العودة للجيزة. وشدد المحافظ علي أهمية الانتهاء من المشروعات المفتوحة التي لها اعتمادات علاوة علي أهمية لقاء المواطنين والتعرف عن قرب علي مشكلاتهم، مؤكدًا عقده اجتماعًا الأسبوع المقبل مع رؤساء الأحياء والمدن والمراكز لوضع خطة العمل في المرحلة المقبلة. من ناحية أخري فشلت المظاهرة الرافضة لتعيين عصام سالم محافظ الإسكندرية أمس لعدم تجاوب المواطنين ومعها بعد الدعوة التي دعت إليها بعض القوي السياسية والائتلاف المدني الديمقراطي بالإسكندرية، للدور السلبي لسالم أثناء رئاسته الجامعة وتدخله الواضح في انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس لصالح الأعضاء المنتمين للحزب الوطني من دماء شبابها.