فيما يتظاهر ويضرب ويعتصم آلاف العمال فى محافظات مصر المختلفة، أصدر معتصمو التحرير بيانا يدعون فيه عمال مصر لإعلان إضراب عام الأسبوع المقبل. وبعنوان «من ثوار التحرير إلى إخواتنا عمال مصر الشرفاء» بدأ المعتصمون البيان بتبشير العمال بما سيحدث فى حياتهم من تغيير مع انتصار الثورة «حقوق السكن الحديث والعلاج الحقيقى، وتعليم أولادكم فى المدارس التى سوف تتطور بعد الثورة دون اللجوء للدروس الخصوصية وعدم التحكم فى إنسانيتكم فى العمل أو الشكوى ضد أى مسئول. ثم أصواتكم فى أى انتخابات، والتى ستذهب أخيرا إلى من يستحق تحت إشراف كامل للقضاء». تحقيق هذه المزايا، بحسب البيان يستدعى مشاركة العمال فى ثورة الغضب «من يريد كل هذا فعليه أن يتحرك معنا، فاليد الواحدة لا تصفق، سيسجل التاريخ هذه الوقفة الشامخة فلا تكونوا فى مقاعد المتفرجين. ستحصلون على حقوقكم جميعا دون وعود النقابات العمالية المزيفة، ودون استجداء.. فالمطلوب فقط أن تعلنوا إضرابا عن العمل من بداية الأسبوع المقبل». وأكد البيان سلمية الإضراب الذى سيتخذ شكل «الوقوف أمام العنابر والورش والماكينات دون تشغيلها، ودون تصادم مع أى مسئول إلا بالكلمة سلميا والحرص على حماية الماكينات ضد مخربى الحزب الواطى والأمن الهارب». «تسونامى» التحرير يجتاح القطاعات العمالية امتدت نيران «ثورة التحرير» إلى العديد من القطاعات العمالية، مما جعل من يوم أمس «يوما عماليا ساخنا»، بعدما دخل آلاف العمال فى إضراب عن العمل فى عدة مواقع عمالية. فى القاهرة انتقل ميدان التحرير وهتافاته إلى فروع الشركة المصرية للاتصالات، حيث اعتصم ما يقرب من ثلاثة آلاف موظف بفروع الأوبرا ورمسيس، ومدينة نصر، والزمالك، والورش المركزية برمسيس، والمعادى 3، وامتد الاعتصام للإسكندرية بمبنى الأوتو سنترال. وأعلن الموظفون يوم الأحد المقبل 13 فبراير، كيوم ل«الغضب» يشارك فيه جميع الموظفين على مستوى فروع القاهرة والمحافظات الأخرى. وتشابهت هتافات الموظفين مع متظاهرى ميدان التحرير، «واحد اتنين فلوس الشركة فين»، و«كوسة هم بياخدوا الملايين، واحنا بناخد الملاليم». كما حملوا لافتات مكتوب عليها، «ما فيش لوائح وقوانين للعاملين بالشركة»، و«نطالب الوزير ييجى». وتشمل مطالب الموظفين، إعادة هيكلة الأجور والمرتبات، تحقيقا لمبدأ عدالة التوزيع بين العاملين بالشركة وقيادات الشركة، وإعادة النظر فى بند المكافآت الشهرية تحت أى مسمى وإلحقاها بالمرتب الشهرى. كذلك تخصيص نسبة من التعيينات لأبناء العاملين بشرط ألا تتعدى 10%، وإبعاد القيادات غير المتخصصة فى مجالها، بالإضافة إلى ضم مدة خدمة العمالة المؤقتة 6 سنوات قبل التعيين. وقال عمرو سليم، أحد موظفى الشركة فى فرع الأوبرا، «مرتباتنا ملاليم بالنسبة لنواب الشركة إلى بيحصلوا على مرتبات بالآلاف، ومكافآت سنوية تصل إلى 11 مليون جنيه، فى حين أن العمالة المؤقتة منذ 1998، وتم تعيينها فى 2002، لم يتم إضافة سنوات قبل التعيين لمدة الخدمة حتى الآن». وبروح ثورية، أوضح سليم، أن الاعتصام فى فروع الشركة لم يكن معدا له من قبل، «الناس عندها كبت، مش محتاجة حد يقولها اعتصموا.. وناس كتير شاركت فى مظاهرات ميدان التحرير». وأضاف، «إحنا هنعمل مظاهرة واعتصام سلمى يوم الأحد القادم، لمدة ساعتين، وسميناه «أحد الغضب»، إحنا مش أقل من شباب ميدان التحرير»، مؤكدا أن العاملين متمسكون بكل حقوقهم المادية ومطالبهم وعلى رأسها رحيل نواب الشركة. وقاطعته فى الحديث رجاء محمود، التى خرجت على المعاش فى أكتوبر الماضى، وقالت منفعلة: «طالعة على المعاش من أكتوبر الماضى، وماخدتش ولا مليم من التأمينات، ورئيس مجلس إدارة الشركة لم يطبق خمس علاوات على الموظفين من سنة 2002، كان زمان المعاش زاد 500 جنيه». وأضافت: «حسبى الله ونعم الوكيل فى ظلم الحكومة، لازم نجيب كل حقوقنا». وفى القاهرة أيضا أضرب نحو 500 عامل من «العتالين»، فى شركة أسمنت حلوان بسبب عدم تعيينهم فى الشركة حتى الآن. وقال حسن عبدالفتاح، أحد العمال: «أعمل فى الشركة مع مقاول منذ ما يزيد على 11 عاما وحتى الآن لم يتم تعيينى وليس لى حقوق». وأوضح عبدالفتاح أن عدد المضربين عن العمل نحو 500 عامل، منهم من يعمل فى الشركة منذ 9 و11 عاما، مشيرا إلى أن عدم تعيينهم يعنى عدم وجود أية حقوق لهم فى الشركة. إضراب أسمنت حلوان تكرر فى شركة أسمنت القومية ولنفس السبب، حيث أضرب نحو 80 عاملا «عتالين»، وقال أحد العمال يدعى، أحمد ماهر، «إحنا شغالين باليومية من أكثر من 12 عاما». وتابع «فى عام 2008 تم تعيين البعض منا ولم يتم تعيين الآخرين»، مشيرا إلى أن من عينوا لهم معارف وأقارب ساعدوهم على التعيين. وأوضح ماهر أن الشركة لا تتحمل تكاليف علاج أحد منهم فى حال تعرضهم للإصابة. محافظات مصر المختلفة كان لها كذلك نصيب كبير فى احتجاجات الأمس. ففى منطقة مبارك الصناعية فى قويسنا، أضرب نحو 5 آلاف عامل فى شركة سيجما للصناعات الدوائية، اعتراضا على تصريحات، رئيس الشركة سيد البدوى، بخصوص مرتبات العاملين. وقال أحد العاملين رفض ذكر اسمه «البدوى تحدث فى وسائل الإعلام عن أننا نحصل على مرتبات لا تقل عن 1200 جنيه، وهو أمر مخالف للحقيقة». وتابع «أغلب العاملين فى الشركة يحصلون على 500 جنيه أو أقل، ومن يزيد مرتبه على هذا المبلغ يكون لديه معارف فى الشركة». وقال العامل: «لن نفض إضرابنا إلا بعد أن تتم مساواتنا بالذين يحصلون على هذه المبالغ». وفى شركة لافارج للأسمنت، أضرب نحو 300 عامل، مطالبين بعودة رئيس اللجنة النقابية لهم، إبراهيم عبداللطيف، وللمطالبة بزيادة نسبة الأرباح الخاصة بهم. وقال عبداللطيف ل«الشروق»: «تعرضت للفصل ومعى عدد من العمال بسبب مطالبتى بحقوق العمال»، مشيرا إلى أن نحو 300 عامل مضرب عن العمل فى مقر المصنع للمطالبة بعودته. وأضاف عبداللطيف: «هناك مفاوضات تجرى معنا فى مقر إدارة الشركة بالتجمع الخامس، لحل هذه الأزمة»، وحتى مثول الجريدة للطبع عصر أمس لم تنته هذه المفاوضات. وفى كفرالدوار تظاهر أكثر من 2000 عامل من الوردية الأولى بشركة الغزل، تضامنا مع معتصمى التحرير فى أسبوع الصمود، كما طالبوا بتحسين أوضاعهم، والاستغناء عن مستشارى الشركة وزيادة حوافز العاملين وتحسين الحالة العلاجية وإبعاد المرتشين داخل مستشفيات الشركات وتوفير وسيلة موصلات آدمية للعاملين بالشركة وزيادة بدل طبيعة العمل وكذلك منحة الدولة، بالإضافة إلى محاكمة المتسببين فى إهدار المال العام بالشركة. وشهدت محافظة الفيوم أمس يوما احتجاجيا خاصا، كان نصيب ديوان محافظة الفيوم منها احتجاجين. فواصل عدد من العاملين بمشروع توزيع أسطوانات البوتاجاز احتجاجهم على عدم تسلمهم حصتهم من الأسطوانات منذ عدة أيام وأوقفوا سياراتهم التى يعملون عليها أمام ديوان المحافظة. فيما تجمع عدد من الأهالى الذين يقطنون مناطق جبلية بمحافظة الفيوم أمام ديوان المحافظة احتجاجا على تحصيل ضرائب عليهم على الرغم من أن منازلهم بالطوب اللبن. فى نفس الوقت تظاهر العشرات من العاملين بمستشفى الفيوم العام أمام المستشفى للمطالبة بحل مجلس إدارتها، الذى اتهموه بأنه يتخذ قرارات لا تخدم العاملين ولا المرضى. وقال بعضهم: إن المرضى يتعرضون لسوء معاملة من المسئولين بالمستشفى، خاصة فى قسم الاستقبال والطوارئ، وأضافوا أن أجهزة طبية كثيرة تتعرض للأعطال. فيما شكى العمال المؤقتون من عدم حصولهم على رواتبهم بانتظام، مطالبين برفعها. وفى الأقصر، نظم أكثر من 200 عامل وموظف بشركة كايرو إكسبريس للفنادق العائمة بالأقصر وقفة احتجاجية على كورنيش النيل اعتراضا على فصلهم تعسفيا برغم التوصيات التى صدرت من رئيس الوزراء بعدم فصل العاملين أو تسريحهم، حيث ستعوض الحكومة أصحاب الشركات المتضررة من توقف الحركة السياحية. وفى المنوفية، اعتصم العشرات من موظفى الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية داخل مقر الشركة، التابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعى، احتجاجا على عدم تثبيتهم، بالرغم من تعيينهم منذ فترة طويلة بعقود تدريبية، إلى جانب تدنى المرتبات. وأكد المعتصمون أنهم توجهوا إلى مقر الشركة بالقاهرة لمقابلة نائب رئيس مجلس الإدارة ومحاولة إيجاد حل لمشكلتهم قبل بدء مظاهرات 25 يناير، إلا أنه أجابهم «ما فيش تثبيت.. ما فيش تأمين أو زيادة.. واللى مش عاجبه يولع فى نفسه أمام مجلس الشعب». عمال «نظافة الجيزة» فى ركب الثورة تظاهر أمس أكثر من 2000 عامل بالهيئة العامة للنظافة بالجيزة بمقرها بالدقى للمطالبة بزيادة رواتبهم إلى 1200 جنيه، بالإضافة إلى وجبة غذاء، وطالبوا بتثبيتهم فى وظائفهم، لأنهم يعملون بالهيئة منذ أكثر 15 سنة بعقود مؤقتة، ورفعوا شعار «عايزين حقوقنا». وأكد العمال أنهم يتقاضون رواتب غير آدمية تتراوح بين 300 و500 جنيه شاملة الحوافز، وأن رئيس الهيئة يتواطأ مع المحافظ ويأخذا فلوس القمامة التى تحصل على إيصالات الكهرباء، وأنهم لن يعودوا إلى عملهم لحين تنفيذ مطالبهم العادلة، وملأت القمامة أمس شوارع المحافظة لتوقف العمال عن العمل. وانتقد عمال النظافة رئيس الهيئة أحمد نصار الذى قالوا إنه يعاملهم معاملة غير آدمية، «لأنهم غلابة لا أحد يدافع عنهم»، على حد قولهم. وطالبوا بإقالته وعودة حافظ فكرى رئيس الهيئة السابق الذى كان يعاملهم معاملة حسنة ويقف بجانبهم ويعطيهم حقوقهم، بصرف حوافز بقدر عملهم. وقال أشرف كمال، وهو موظف بشئون العاملين بهيئة النظافة «إن العامل الذى يغيب يوم الجمعة يخصم منه نصف الحافز، والذى يصاب أثناء العمل بأى إصابة لا يصرف له تعويض، مشيرا إلى أن عاملة النظافة عندما «تلد» تأخذ شهرا إجازة فقط بدلا من 3 أشهر إجازة وضع، وفقا للقانون. من جهته، نفى رئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة أحمد نصار أنه قال «إن عمال الهيئة يتقاضون 1200 جنيه»، مؤكدا أن رواتبهم ليست الهيئة التى تحددها ولكن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وذلك بالإضافة إلى الحوافز التى تصرفها الهيئة لهم، مؤكدا أن رواتب العمال بالحوافز لا تقل عن 650 جنيها. وعن الإجازات، قال نصار إن العمال لهم 3 أيام إجازة فى الشهر، ومن يأتى منهم للعمل يوم الجمعة يأخذ 10 جنيهات بدلا. استمرار التجمهر أمام محافظة القاهرة للمطالبة بوحدات سكنية تجمهر نحو 300 أسرة أمام مبنى المحافظة للمطالبة بشقق سكنية، وقال المشاركون فى التظاهرة الاحتجاجية إنهم جاءوا للتقدم للحصول على وحدات سكنية لحديثى الزواج، التى سبق وأن أعلنت عن بدء التقدم للحجز فى أول الشهر الجارى، لكن المحافظة قررت إرجاء استقبال طلبات الحجز، وأجلت الحجز إلى موعد لاحق سيتم الإعلان عنه فور تدبير مقرات بديلة للأحياء يمكن استقبال الراغبين فى التقدم لحجز الوحدات بها، نظرا للظروف التى تمر بها البلاد حاليا ونتيجة لتعرض عدد كبير من مقار الأحياء للتخريب مما عرقل العاملين بها من أداء واجباتهم على الوجه الأكمل. وكانت محافظة القاهرة قد شهدت أمس الأول مظاهرات حاشدة اقترب عددها من 6 آلاف متظاهر للمطالبة بالحصول على وحدات سكنية لحديثى الزواج، وقال أحد الموظفين بالمحافظة رفض ذكر اسمه إنه تم إخراج العاملين بالمحافظة فى التاسعة والنصف من صباح أمس حرصا على أرواحهم. من جانبها نفت محافظة القاهرة فى بيان أمس ما أذاعته قناة الجزيرة بأن الدولة تقوم بتوزيع وحدات سكنية مجانية من خلال محافظة القاهرة لمنع التظاهرات، مشيرا إلى أن المحافظة كانت قد أعلنت قبل الأحداث الأخيرة عن طرح 2000 وحدة سكنية للزواج الحديث ليتم توزيعها بالقرعة العلنية. مظاهرة عمالية بالإسماعيلية ترفض زيادة الرواتب 15% نظم عمال شركة التمساح لبناء السفن بالإسماعيلية، إحدى شركات هيئة قناة السويس مظاهرة أمام مقر الشركة للمطالبة بمساواتهم بالعاملين بهيئة قناة السويس ورفض الزيادة المقرر صرفها خلال أبريل المقبل والمقدرة بنحو 15%، حيث أكد العاملون أنها لا تتكافأ والرواتب التى يحصل عليها العاملون بالهيئة، التى تبلغ أضعاف رواتبهم، وأنهم سبق وطالبوا مرارا بالمساواة فى الرواتب دون جدوى. وقال العاملون: إن إدارة الشركة ترفض المساواة فى صرف الأرباح السنوية للعاملين بالرغم من تحقيقها أرباحا تعدت ال 22 مليون جنيه. إضراب «أمن» مصر للطيران شهد مقر وزارة الطيران المدنى إضراب العاملين بقطاع الأمن فى شركة مصر للطيران، ورددوا هتافات ضد رئيس قطاع الأمن عصام جمال الدين، وسياساته التعسفية ضد العاملين فى القطاع. وبدأ التجمهر ب200 فرد من موظفى القطاع الأمن ثم تزايدت حدته، حيث اندفع بقية الموظفين لمشاركة زملائهم أمام وزارة الطيران، وقال بعض الموظفين إنهم تعرضوا للظلم على مدى أربع سنوات فى ظل رئاسة عصام جمال الدين للقطاع، لكن آن الوقت لكشف سياسته حيث المقار على انتداب لواءات وتسكينهم فى المناصب القيادية، التى أصبحت محرمة على أبناء مصر للطيران، ولم تتوقف ممارسته على ذلك الحد بل قام بإيفاد سكرتيرته الخاصة فى محطات مصر للطيران فى الخارج، ومنهم سيدتان، الأولى تدعى نادية، والثانية زينة. وكشفت عدد من المتظاهرين ل«الشروق»، من أن وزير الطيران إبراهيم المناع أبلغ المتظاهرين بأنه سيقيل رئيس قطاع الأمن بالشركة. «ثورة» على أجور «الصحة» «الشعب يريد إسقاط الفساد» شعار رفعه مئات العاملين فى وزارة الصحة بمختلف إداراتها، خلال الإضراب الذى بدأوه أمس أمام مكتب وزير الصحة للمطالبة بالتعيين وتحسين أوضاعهم المادية ورفع الأجور فى وزارتهم ومساواتهم بالعاملين فى الوزارات الأخرى. وطالب الموظفون المحتجون بتحديد جهة لتلقى شكواهم ضد قيادات الوزارة، التى أكدوا وجود مخالفات جسيمة بها، مبديين تخوفهم من تعسف مسئولى الوزارة ضدهم فى حالة كشف مثل هذه الوقائع. وقال أحد الموظفين: «لابد من النظر إلى أوضاع العاملين فى الوزارة وأوضاعهم المتدنية خاصة أن الكثير منهم يمكنه الحصول على مبالغ كبيرة إذا لجأوا إلى الرشاوى»، رافضين استخدام تلك الأساليب الرخيصة، على حد وصفهم. وتابع: «من غير المقبول أن يتقاضى مسئولو الوزرات عشرات الآلاف من الجنيهات ونحن نتقاضى الفتات». وهدد بعض مساعدى الوزير بإنهاء عقود العاملين فى حالة لجوءهم إلى الإضراب، حسب ما أكده بعض الموظفين، وهددوا باتخاذ إجراءات تصعيدية وتكرار الإضراب فى حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم خلال الفترة المقبلة، خاصة مع التجاهل، الذى لاحظوه من قبل الكثير من القيادات. شارك في التغطية: أسماء سرور وياسمين سليم وأسماء بدوى وأحمد أبوالحجاج ومحمد السرساوى وخميس البرعى وغادة السونسى وميشيل عبدالله ومجدى أبوالفتوح وأمانى أبوالحسن وأميرة محمدين ويوسف وهبى.