اتهم الشاعر عبد الستار سليم أحد أهم شعراء "الواو" الشاعر هشام الجخ، بسرقة 35 مربعًا شعريا من ديوانه "واو عبدالستار سليم" الصادر في عام 1995 ضمن سلسلة "أصوات أدبية" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. ولقد ألقي سليم أشعاره المنشورة بالديوان بالعديد من المحافل الأدبية والمنتديات ونشرت أيضا بالصحف، وذلك قبل أن يتم جمعها بالديوان، وهو صاحب ثلاثة مجلدات جمع فيها تراث "فن الواو" القديم الصادر عن نفس السلسلة. وقال الشاعر عبد الستار سليم: فوجئت بالشاعر عزت الطيري وخالد مهران عضو جماعة النيل الأدبية بقنا يلفتان نظري لما قام به "الجخ"، واكتشفت أنه سرق مني 35 مربعًا ضمنها بأشعاره، دون الرجوع لي أو حتي الإشارة في حفلاته إلي اسمي منها المربع الثالث في صفحة14 بالديوان: ماشية البنية بخلخال تخطر كما فرع مايل عشق الصبايا يابو الخال عامل في قلبي عمايل وأيضا المربع الثاني في صفحة 43 في المبتدا أذكر الله هوخالقنا وناشينا وعاطينا شمشه وضلاه رازق راكبنا وماشينا وتساءل سليم : "لماذا لم يقم أحد مذيعي البرامج التي استضافت "الجخ" ولو من باب الأمانة المهنية بتصحيح معلومة الضيف في حينها ،إذا ما حاول أن يقدم شيئا مغلوطا لجمهور برنامجهم؟ وهم بالقطع يستطيعون اكتشاف ما هو مغاير لأشعار ضيفهم، واعتبر أن نقص عدم معرفة القائمين علي البرنامج بهذا الأمر عذر أقبح من ذنب، وأعتقد أن السبب هو اللامبالاة و عدم التدقيق والمجاملة، وكل ذلك يفقد البرنامج مصداقيته عند الجمهور، والأهم من كل هذا وذاك متي نكف عن الاكتفاء بالانبهار الطفولي بما يقدمه الضيف؟، فأنا غير مستاء من إلقاء الجخ لأشعاري، بل مستاء وبشدة من أسلوبه في التنكر لي وعدم التزامه بالقيم وبأعراف الصعيد". ومن جانبه أكد خالد مهران أنه سبق ونبه "الجخ" في أمسية شعرية، بجامعة جنوبالوادي العام الماضي، إلي أن بعضا مما ألقاه من أشعار سليم، قائلا: ألقي الجخ في هذه الأمسية ما يقرب من أربعة "مربعات" لسليم، ولم ينوه إلي أن هذه الأبيات للشاعر سليم، بل ألقاها ضمن شعره. أما الجخ، فلم يهتم بما قاله مهران، واكتفي بالرد قائلا: "الأستاذ عبد الستار ده أستاذنا" ومضي!.