أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن يوسف القرضاوى قد فقد صوابه، وقد أفقده ضياع سلطة الإخوان بمصر وعيه ، فصار يتخبط فى الفتاوى المغرضة التى تدعم الإرهاب وتدعو الى الفساد والإفساد فى الأرض. وقال بشأن فتواه الأخيرة بحرمة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية أو حرمة انتخاب شخص بعينه: أؤكد وأدعم بقوة بيان الأزهر الشريف بأن هذه الفتوى ضالة مضلة مغرضة متطرفة ومجافية للشرع، وأن المشاركة الإيجابية واجب وطني، فقد حثنا الإسلام على المشاركة والبناء فى كل ما من شأنه إصلاح أمور البلاد والعباد. مطالبًا جامعة الأزهر بسرعة سحب جميع شهادات القرضاوى الأزهرية بعد أن تنكر الرجل لوطنه وأزهريته. وسرعة حل فرع اتحاد علماء المسلمين التابع للقرضاوى بالقاهرة، وحظر نشاطه، واعتبار أعضائه منتمين إلى مؤسسة محظورة. وإحالة القرضاوى إلى طبيب نفسى لمعالجته، حيث لم يعد الرجل طبيعيًا، وبما أنه محسوب على علماء الدين فإن تركه هكذا بدون علاج يشكل خطرًا على الفكر الإسلامى الصحيح. وفى سياق متصل فى أول واقعة لإعادة فحص التصرفات والصفقات الكبرى السابقة بالأوقاف، أحال الوزير جميع الأعمال والصفقات الكبرى بهيئة الأوقاف المصرية والشركة الوطنية لاستثمارات الأوقاف التابعة لها ” المحمودية سابقًا ” وبناء على شكوى مدير الهيئة المهندس ممدوح رشاد من وجود تلاعب فى تخصيص شقق مشروع طيبة جارد لبعض العاملين بالشركة أو الهيئة منذ ثلاث سنوات تقريبًا، أحال معالى الوزير الأمر للتحقيق العاجل. كما أحال الوزير إلى التحقيق شكوى بصرف نصف مليون جنيه لأحد معاونى الوزير السابق طلعت عفيفى بشأن تنفيذ إزالات لم تتم على أرض الواقع لمشروع هرمل مصر القديمة. من جانبه قال الشاعر عبدالرحمن الأبنودى أقول للقرضاوى: «طز» تماما مثلما قالوها لنا فى السابق فمصر لن يوقفها أو يعطل طريقها نحو الديمقراطية والعدالة الشيخ القرضاوى الذى لم يعد يفرق بين أعداء الإسلام وأعداء الوطن. أما الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسى فيفسر فتوى القرضاوى قائلا: «هو جزء من الإخوان وأحد قياداتها واجراء الانتخابات يعتبر بمثابة شهادة وفاة للإخوان وعودة للشرعية التى يعتبرون عودتها مرهونة بعودة رئيسهم المعزول محمد مرسى