أكدت وكالة الأنباء المصرية (الشرق الأوسط) اليوم الانفراد الذي نشرته أمس بوابة "الشرق .تي في" حول قرار مرتقب للأزهر بعدم الاعتراف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يراسه الشيخ يوسف القرضاوي واحتمال سحب الشهادات العلمية الأزهرية من القرضاوي أيضا . وقالت الوكالة الرسمية اليوم الأربعاء : "يدرس الأزهر الشريف اتخاذ قرار بعدم الاعتراف العلمي بما يسمي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، وأوضحت مصادر مطلعة أن القرار" يأتي لاستخدام الاتحاد وتوظيفه للدين في أغراض سياسيه وإصدار فتاوي هدفها إرباك المجتمع وإحداث الفتن بين أبناء الوطن ." وكان يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين قد أصدر فتوى بحرمانية الاشتراك فى الانتخابات الرئاسية فى مصر وهو ما وصفه الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بالفتوى الضالة والمضلة والمجافية للشرع . وطالب وزير الأوقاف أمس الثلاثاء جامعة الأزهر الشريف بسرعة سحب جميع شهادات القرضاوي الأزهرية "بعد أن تنكر الرجل لوطنه وأزهريته، وسرعة حل فرع اتحاد علماء المسلمين التابع للقرضاوي بالقاهرة، وحظر نشاطه، واعتبار أعضائه منتمين إلى مؤسسة محظورة، وإحالة القرضاوي إلى طبيب نفسي لمعالجته، حيث لم يعد الرجل طبيعيًا، وبما أنه محسوب على علماء الدين فإن تركه هكذا بدون علاج يشكل خطرًا على الفكر الإسلامي الصحيح" بحسب البيان . وفي أول رد فعل يشير لقرب تنفيذ مطالب وزير الأوقاف ، أحال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس الطلب الذي تقدم به الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بشأن تشكيل لجنة الضوابط والقيم بالأزهر الشريف إلى هيئة كبار العلماء لدراسته ، ما اعتبر مؤشرا علي قرب صدور قرار رسمي بعدم الاعتراف بالاتحاد العالمي وعدم الاعتراف به . وسبق أن أقال الأزهر في ديسمبر الماضي 2013 الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من عضوية هيئة كبار العلماء (أعلى هيئة دينية في الأزهر) وقال مصدر مسؤول في مشيخة الأزهر، إن «الإقالة جاءت بموافقة أغلبية أعضاء الهيئة، وعددهم 20 عضوا.. وإن الإقالة نتيجة ما نسب إليه من إساءات إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والمؤسسة الدينية في مصر».