اجتمع الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية أمس بمسئولى ما يقرب من 40 شركة من شركات الوساطة فى الأوراق المالية ومديرى الاستثمار من بينهم أعضاء بعدد من الجمعيات المهنية العاملة فى السوق وكذلك أعضاء فى اللجنة الاستشارية لرئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، تناول الاجتماع آخر المستجدات فى السوق، كما بحث رئيس البورصة خلال الاجتماع سبل تنشيط الآليات التى من المقرر تفعيلها خلال الفترة المقبلة، فضلا عن سبل التعاون مع مختلف أطراف السوق لتعزيز ثقة المستثمر ولاسيما المؤسسات الأجنبية فى كفاءة سوق المال المصرى بما يعزز من شهية الاستثمار الأجنبى ويحقق زخما لأحجام وقيم التداولات بما يزيد من عمق السوق ويدعم جميع المساعى لاجتذاب شركات جديدة للقيد بسوق الأوراق المالية المصرية. الجدير بالذكر أن البورصة المصرية فقدت أكثر من11% من رأسمالها السوقى منذ إعلان المشير عبدالفتاح السيسى قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط سيطرة تبعية للمؤسسات والصناديق المصرية، وقال رئيس البورصة المصرية إن الاجتماع مع ممثلى بنوك الاستثمار استهدف التعرف على آرائهم ومقترحاتهم بشأن تطوير السوق وآليات جذب الاستثمارات والشركات الجديدة، علاوة على مناقشة آليات تنشيط التداول على وثائق الصناديق. ورغم أن أسباب الدعوة للاجتماع كانت غير مفهومة لعدم وجود أى صلة لإدارة البورصة بهبوط أوصعود السوق، إلا أن نتائج الاجتماع أثارت العديد من علامات الاستفهام، خاصة أنه عقد مع مسئولى عدد من صناديق الاستثمار، التى لعبت دورًا جوهريًا فى خلق ضغوط بيعية على الأسهم، فضلا عن عدم تمثيل جميع أطراف السوق بالاجتماع حتى يتم تخصيصه لمناقشة آليات تطوير السوق وتنشيط التداول فى هذه المرحلة الحرجة.