تقع إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى مشكلة جديدة وخلاف مع رموز الإدارة الماضية، حيث أعلن الناقد سمير فريد رئيس المهرجان فى دورته القادمة ال36 أنه قد أرسل منذ أيام إلى إدارة سوق مهرجان كان السينمائى لحجز مكتب خاص باسم المهرجان للحصول والاتفاق على أفلام جديدة ولكنه فوجئ برد من إدارة المهرجان الفرنسى، والذين أكدوا فيه وجود حجز لمكتب باسم مهرجان القاهرة بالفعل تم منذ شهر نوفمبر الماضى وهذا تحت اسم سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان السابقة والتى لا تمت حاليا بأى صلة للمهرجان، وقد عبر الناقد سمير فريد عن استيائه من هذا الفعل، وقام بإرسال خطاب رسمى إلى وزير الثقافة د.صابر عرب والذى قال إنه ليس مسئولا عن ما فعلته عبدالقادر خاصة أن الحجز ليس باسم وزارة الثقافة، بينما ردت سهير عبدالقادر أن هذا الأمر فعلته بناء على اختصاصاتها كنائبة لوزير الثقافة. وقد أعلن سمير فريد فى بيان رسمى ما حدث خلال الأيام الماضية ونشره أثناء انعقاد اجتماع للجنة السينما بوزارة الثقافة مساء الاثنين الماضى، وأقرت اللجنة بطلب ارسال خطاب رسمى إلى الوزارة تطالب فيه بحل الموقف وارسال اقرار منها إلى إدارة سوق كان لسحب الحجز السابق. ومن جانبه قال د.أحمد ماهر عضو مجلس إدارة مهرجان القاهرة إنه مهرجان كان قد أرسل لهم بطلب تحديد موقف نهائى وحل الخلافات فيما بينهم للوقوف على اسم الجهة المختصة بحجز المكتب مؤكدا أن سهير عبدالقادر ليست لها أى صفة للبت فى أمر المهرجان منذ انتهاء مهامها كنائب لرئيس المهرجان فى دورته ال35 التى عقدت فى عام 2012 وأنها قامت بإرسال حجز لمكتب المهرجان بكان باسم وزارة السياحة وليست الثقافة مما يعتبره أسلوبا غريبا.