فوجئ الناقد سمير فريد،رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي،في دورته القادمة، أن السيدة سهير عبد القادر، نائب رئيس المهرجان الأسبق، قامت بحجز مكتب في سوق"كان"باسم مهرجان القاهرة ، حيث وصلت لإدارة المهرجان رسالة من القائمين على السوق تفيد بأن الحجز قد تم بالفعل بواسطة عبد القادر، رغم أنها لم تعد تعمل في المهرجان منذ أغسطس 2013، وهو ما يعد خطوة غير مفهومة من قبل عبد القادر،والتي كانت أحد المرشحين من قبل وزير الثقافة د.صابر عرب لتولي منصب رئيس المهرجان بعد إزاحته للناقد الكبير أمير العمري ،في أولى عمليات تصفية الحسابات التي أجراها مع كل من تعاون مع الوزير الأسبق علاء عبد العزيز، آخر وزراء الثقافة في عهد الإخوان رغم أن عرب نفسه كان وزيرا في تلك الحكومة لشهور طويلة. وحتى لا يتحول الاشتراك في مهرجان كان إلى فضيحة تثير سخرية العالم،قرر سمير فريد ،إلغاء الوفد المهرجاني الذي كان من المقرر تشكيله هذا العام من النقاد والمتخصصين المشاركين في لجان المشاهدة والاختيار والصحافة الدولية للسفر إلى "كان"وهو ما يعني خسارة أدبية وفنية كبيرة للدورة القادمة ، التي من المنتظر أن تنعقد خلال شهر نوفمبر من العام الجاري عقب تأجيلها العام الماضي لإعادة الهيكلة وتصحيح السمعة والمسار. كتب رامى عبد الرازق