أكد محمد حجازى رئيس الحزب الإسلامى الزراع السياسى لحركة الجهاد ان الانفجارات التى حدثة بطابة مؤخرا تضر العمل الإسلامى وتفقده شعبيته مشيرا إلى أن جميع الإسلامية ينبذون العنف الآن لأنه فى غير صالحهم. واتهم حجازى فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» بعض القوى الخارجية والداخلية مثل المخابرات الأمريكية وإسرائيل بانها صاحبة المصلحة لتشوية صورة الإسلاميين. وأضاف نتمنى كحزب إسلامى أن مصر تستقر وان يحدث توافق بين جميع القوى السياسية لافتا أن أية مبادرة للصلح ونبذ العنف والسلمية نحن كحزب معها وقد سبق وقدمنا مبادرة ونفكر فى اى مخرج للاحتقان الموجود الآن. وعن موقف السلفيين من الإخوان اشار ان الإخوان وقعوا فى اخطاء عندما كانوا فى السلطة اهمها انهم لم يحتووا السلفيين وان السلفيين اكلوا الطعم فى صراعهم مع الاخوان الذى اخذ شكلا أدى الى اضعاف العمل الاسلامى مشددا على ان العمل الاسلامى يعنى ارجاع الامر الى خالق الكون مشيرا إلى أن صراعهم هو صراع مؤقت وشكلى حيث تم اللعب بهم بأيدى خارجية وتم استخدامهم بشكل سيئ. وأضاف أننى لم اكن اتمنى ان يتصدر الإسلاميين سادت الحكم فى تلك الفترة التى كانت مصر تمر فيها بعدت أزمات. وعن من سيرشح الحزب الإسلامى أكد حجازى ان الحزب لم يستقر بعد على مرشح ولكن عن ترشيحه الشخص قال اتمنى إن يصل المشير عبدالفتاح السيسى إلى الحكم ويكون رئيسا لمصر ويتحمل مسئولية البلاد وأتمنى ان القوى السياسية تتوافق ولا تنفرد قوة بالحكم أو السلطة بقدر مايحدث توافق. وأوضح حجازى أن التيارات الإسلامية التى ظهرت عقب ثورة 25 يناير لا أحد يستطيع أن يقصيها من الوجود على الساحة لأن وجوده هو من تقدير الله لافتا كنا بصدد تجميد نشط الحزب مؤقتا لانسداد الأفق السياسى وما تجر إليه البلاد بأيادى خارجية، مشيرا إلا أن العنف مرفوض من جميع القوى الإسلامية فأى فصيل يتبنى العنف هو ضد التيارات الإسلامية ومخالف لجميع الإسلامين مشددا على أننا كنا صادقين عندما تبنينا لنبذ العنف.