السعودية تجدد استنكارها للتفجيرات الإرهابية التى شهدتها مصر.. وتؤكد: لاتمت للإسلام بصلة

جدد مجلس الوزراء السعودى استنكار المملكة وإدانتها بشدة، التفجيرات الإرهابية الجبانة التى شهدتها مصر وأودت بحياة العديد من الأرواح البريئة، بهدف زعزعة أمن واستقرار مصر.
وأكد المجلس فى جلسته التى عقدها مساء أول أمس الاثنين برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ثقته التامة فى قدرة الحكومة المصرية وشعبها الشقيق، على ضرب الإرهاب ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية التى لا تمت إلى الإسلام بصلة.
كما جدد المجلس مجدداً دعوة المملكة إلى تطبيق ما ورد فى مؤتمر جنيف الأول بتشكيل حكومة سورية انتقالية لا مكان فيها للنظام السورى ورموزه، وتمكين السوريين من الاضطلاع بمسؤولياتهم بمعزل عن التدخلات الخارجية، وبما يمكنهم من تقرير مصيرهم والمحافظة على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها.
وأثنى مجلس الوزراء السعودى على التوافق الوطنى الذى توج به مؤتمر الحوار الوطنى اليمني، مهنئاً اليمن الشقيق حكومة وشعباً، على ذلك الإنجاز التاريخى ومتمنياً لليمن الاستقرار والأمن والنمو المستمر.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة، أن مجلس الوزراء أعرب عن تقديره واعتزازه، بما تضمنته برامج احتفالية المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 1434ه/ 2013م، التى رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودشنها صاحب السمو الملكى الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، من نشاطات شاملة تليق بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهجره، التى شع منها نور الإسلام الخالد ليعم بسماحته أنحاء المعمورة، وتعبّر عن روح هذه المدينة العظيمة، وتلمح إلى ما أسدته للعلوم الإسلامية من تاريخ مضىء وعلم وفير.
ورحب المجلس، بنتائج المؤتمر الإسلامى الثامن لوزراء الثقافة بدول منظمة التعاون الإسلامى، الذى اختتمت به نشاطات برامج الاحتفالية، وبما صدر عنه من قرارات تخدم العمل الثقافى الإسلامي، وفى مقدمتها اعتماد مشروع الخطة التنفيذية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (المنجزات والآفاق المستقبلية).