جدد مجلس الوزراء السعودى استنكار المملكة وإدانتها بشدة، للتفجيرات الإرهابية الجبانة التي شهدتها مصر وأودت بحياة العديد من الأرواح البريئة، بهدف زعزعة أمن واستقرار مصر، مؤكدا ثقته التامة في قدرة الحكومة المصرية وشعبها الشقيق، على ضرب الإرهاب ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية التي لا تمت إلى الإسلام بصلة. وأثنى المجلس خلال الجلسة التي عقدها اليوم برأسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على التوافق الوطني الذي توج به مؤتمر الحوار الوطني اليمني، مهنئا اليمن الشقيق حكومة وشعبا، على ذلك الإنجاز التاريخي ومتمنيا لليمن الاستقرار والأمن والنمو المستمر. وصرح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، بأن مجلس الوزراء اطلع على ماتضمنه مؤتمر جنيف الثاني، الخاص بالأزمة السورية في جلسته الافتتاحية التي عقدت في مدينة مونترو بسويسرا الأربعاء الماضي، مجددا دعوة المملكة إلى تطبيق ماورد في مؤتمر جنيف الأول بتشكيل حكومة سورية انتقالية لا مكان فيها للنظام السوري ورموزه، وتمكين السوريين من الاضطلاع بمسؤولياتهم بمعزل عن التدخلات الخارجية، وبمايمكنهم من تقرير مصيرهم والمحافظة على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها. وأشار إلى أن مجلس الوزراء، أعرب عن تقديره واعتزازه، بما تضمنته برامج احتفالية المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2013 ، التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودشنها الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من نشاطات شاملة تليق بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهجره، التي شع منها نور الإسلام الخالد ليعم بسماحته أنحاء المعمورة، وتعبر عن روح هذه المدينة العظيمة، وتلمح إلى ما أسدته للعلوم الإسلامية من تاريخ مضيء وعلم وفير. ورحب المجلس، بنتائج المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة بدول منظمة التعاون الإسلامي، الذي اختتمت به نشاطات برامج الاحتفالية، وبما صدر عنه من قرارات تخدم العمل الثقافي الإسلامي، وفي مقدمتها اعتماد مشروع الخطة التنفيذية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «المنجزات والآفاق المستقبلية».