المشير أحمد بدوى.. ونهاية مازالت لغزاً!!

كتب - خالد فاروق
المشير أحمد بدوي سيد أحمد وزير الدفاع والقائد العام شارع أحمد بدوى .. هو من أصغر شوارع منطقة شبرا ويبدأ من شارع أحمد حلمي إلي شارع الترعة البولاقية ويوجد به ورش الصيانة للسكك الحديدية. وأهم معالمه نفق أحمد بدوى الذي يمثل شريانًا حيوياً لحركة المرور إلي خارج منطقة شبرا .. للقوات المسلحة الاسبق وأحد قادة حرب أكتوبر المجيدة. ولد فى الإسكندرية، فى 3 أبريل 1927، وتخرج في الكلية الحربية عام 1948 (دفعة 48). اشترك فى حرب سنة 1948، قاتل وعين بعد الحرب مدرساً فى الكلية الحربية، ثم أصبح مساعداً لكبير معلمى الكلية عام 1958، وسافر فى بعثة دراسية إلى الاتحاد السوفيتى لمدة ثلاث سنوات، وعاد حاملاً درجة "أركان حرب" عام 1961.
بعد حرب يونيه 1967، صدر قرار بإحالته إلى المعاش، واعتقل لمدة عام على خلفية التخوف من دفعة شمس بدران وزير الحربية أثناء حرب 1967 إلى أن تم الإفراج عنه في يونيه 1968.. وفى مايو 1971، أصدر الرئيس محمد أنور السادات قراراً، بعودته للقوات المسلحة، وتولى منصب قيادة فرقة مشاة ميكانيكية.. واستطاع مع فرقته عبور قناة السويس، إلى أرض سيناء، فى حرب أكتوبر 1973، من موقع جنوب السويس، ضمن فرق الجيش الثالث الميدانى، وتمكن من صد هجوم إسرائيلي، استهدف مدينة السويس، وعندما قامت القوات الإسرائيلية بعملية الثغرة، على المحور الأوسط، اندفع بقواته إلى عمق سيناء، لخلخلة جيش العدو، واكتسب أرضاً جديدة، من بينها مواقع قيادة العدو.. وفى 2 مارس سنة 1981، لقى الفريق أحمد بدوى، هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة، مصرعهم، عندما سقطت بهم طائرة عمودية، فى منطقة سيوة، وأصدر السادات أوامره بترقيته لرتبة المشير.. وهناك شكوك كبيرة حول وفاته هو وثلاثة عشر قائدًا من كبار ضباط قيادة القوات المسلحة.