سيظل التاريخ المصرى الحديث يسطر بين صفحاته نصر اكتوبر المجيد الذى تعتبر علامة مضيئة على جبين مصر وامتها العربية منذ ايام محمد على وماحققه من انتصارات وبعد اتفاق الدول الاوربية على الجيش المصرى لم ندخل حرب ونكسبها حتى جاءت حرب اكتوبر المجيدة 1973 والذى حقق وسجل فيها الجيش المصرى اعظم انتصارته الخالدة التى سيذكرها تاريخ العسكرية المصرية للااجيال القادمة وهناك نماذج من المصريين الذين اشتركو فى هدف واحد وهوالتضحية فى سبيل هذا الوطن جميعهم سالت دمائهم على رمال سيناء وتخضبت هذة الارض واعينهم لم تبك حزنا وجزعا بل حب ووفاء لمن ضحوا من اجل هذا الوطن ومن اجل شبابه ومستقبله ونحن نعيش على مابذله هؤلاء ونعرض هذة النماذج الرائعة لااصحاب الالسنة المسمومة التى تقول ان الجيش المصرى لم يكن موجود بوصولهم الى الحكم وهم ادخلو الجيش المصرى الى سيناءوهو كلام سفيه، كما أكد كثير من المراقبين. وهنا نعرض هذة النماذج لنقول لهم ان سيناء تحررت بسواعد مصرية وعقول مصرية ومن انبل هولاء الابطال المشير احمد بدوى بطل تناستة اجيال ولكن التاريخ لم ينسى عبقرية الضابط المقاتل الصلد احمد بدوى فى حرب اكتوبر 1973 ومن معه من الجنود البواسل البطل احمد بدوى وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الاسبق ولد فى الاسكندرية فى 3ابريل عام 1927 تخرج من الكلية الحربية عام 1948 واشترك فى حرب 48 وقاتل فى المجدل ورفح وغزة والعسلوج ثم عين مدرس فى الكلية الحربية ثم تدرج فى الوظائف حتى اصبح مساعد لكبير معلمى الكلية 1958 والتحق باكاديمية فرونز العسكرية العليا فى بعثة دراسية الى الاتحاد السوفيتى لمدة 3 سنوات تخرج بعدها حاملا درجة اركان حرب التى توازى الماجستير فى العلوم العسكرية عام 1961 وعقب حرب يونيه 1967 صدر قرار باحالتة الى المعاش واعتقل لمدة عام وتم الافراج عنه فى يونيه 1968 وفى مايو 1971 اصدر الرئيس الراحل محمدانور السادات قرار بعودتة الى صفوف القوات لمسلحة والتحق باكاديمية ناصر العليا 1972 وحصل على درجة الزمالة عام 1972 وتولى منصب قيادة المشاة بالجيش برز اسم القائد احمد بدووى كبطل من ابطال الصمود والصبر والجلد حيث تم حصاره ومعه جنوده 21 يوم بدون ماء اوطعام سوى التعيين البسيط للطعام وكان اثناء الحصار وقت الثغرة التى حدثت بالجيش المصرى مثار اعجاب الخبراء العسكريين الدوليين حيث استطاع الفريق احمد بدوى مع فرقتة عبور قناة السويس ليظل الفريق احمد بدوى احد رموز الشجاعة والصمود من جيشنا البواسل على ارض سيناء فى حرب اكتوبر المجيدة 1973 من موقع جنوبالسويس ضمن فرق الجيش الثالث الميدانى وتمكن من صد هجوم اسرائيلى استهدف مدينة السويس وكان دوره فى حل مشكلة الثغرة كبيرا فعندما قامت القوات الاسرائلية بعملية الثغرة على المحور الاوسط اندافع بقواتة الى عمق سيناء لخلخة جيش العدو واكتسب ارضا جديدة من بينها مواقع قيادة العدو فى منطقة عيون موسى جنوبسيناء انها العبقرية الفذة للمقاتل العظيم احمد بدوى وفى 13ديسمبر 1973 رقى الى رتبة اللواء وعين قائدا للجيش الثانى الميدانى وسط ساحة القتال نفسها التى اثبت فيها جدارتة كمقاتل بدون ان ينتظر مكفاة او تعويض ويعتبر اول قائد فى العالم يحصل على الترقية وهو موجود فى ميدان جبهة القتال وقد تحدث عنه المؤرخ العسكرى الامريكى تريفورديبوى الذى اشاد بعبقرية اللواء احمد بدوى البطل العظيم والمقاتل الجسور وفرقتة فى شق وخلخلة جيش العدو الصهيوني فى واقعة الثغرة التى تحدثت وكالات الانباء العالمية عنها لاانها صناعية يهودية امريكية ولكن بطولة المقاتل العظيم وفرقتة وجسارتة وثقة المشير احمد اسماعيل فيه ثقة كبيرة لشجاعتة وبسالتة ، والذى لايعلمه احد هو ان الاسرائليين انفسهم كانو يرون فيه احد اقدر واكفأ القادة العسكريين الذين واجهوهم فى حرب اكتوبر المجيدة 1973 ، وفى 20 فبراير 1974 وبعد عودتة بقواتة مظفرا ومحافظا على نصرة حتى كرمه الرئيس الراحل محمد انور السادات فى مجلس الشعب ومنحه نجمة الشرف العسكرية. وفى 2 مارس 1980 رحل البطل العظيم ليسطر بحروف من نور مع جنوده احد المواقف البطولية والتى تحثت عنها وكالات الانباء العالمية فى تاريخ العسكرية المصرية وتدرس حاليا فى الكليات والمعاهد العسكرية كنموذج يحتذى به .