الدقهلية - أسامة فؤاد استشهد 3 من أفراد الشرطة بنقطة تأمين كوبرى جامعة المنصورة فجر أمس بعد قيام 4 إرهابين يستقلون دراجتين بخاريتين وقاموا بإطلاق النار الكثيف من أسلحة آلية أودت بحياة جميع أفراد النقطة فى الحال التى تحولت إلى بحر من دماء الشهداء الثلاثة وتحطيم نوافذ النقطة. وقد تم نقل جثمان الشهداء محمد صفوت محمد 33 سنة أمين شرطة مقيم بقرية صهرجت الصغرى مركز أجا وشريف سعد على 37سنة ومقيم بعزبة إسكندر التابعة لقرية بدين مركز المنصورة وأحمد عبدالمحسن محمد 52 سنة مساعد شرطة قرية ميت القرشى مركز ميت غمر إلى ثلاجة الموتى بمستشفى طلخا حيث انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة الجثث كما انتقل الطبيب الشرعى للتشريح وتجمع زملاء الضحايا والأهالى واللواء سامى الميهى مدير الأمن واللواء السعيد عمارة مدير المباحث والعميد عاطف مهران رئيس مباحث المديرية واللواء جمال عبدالظاهر مساعد مدير الأمن والعميد خالد الزينى مأمور مركز المنصورة وتم نقلهم إلى جامع النصر. وشارك الآلاف من الأهالى فى الجنازة وتم وضع جثامين الشهداء على 3 سيارات إطفاء وتقدم حملة الزهور الجنازة العسكرية التى شارك فيها اللواء أحمد سالم مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا والمحافظ اللواء عمر الشوادفى واللواء أحمد صالح السكرتير العام للمحافظة وتحولت الجنازة الى مظاهرة ضد جماعة الإخوان وترديد شعارات الشعب يريد إعدام الإخوان - ياشهيد نام وإرتاح وإحنا نكمل الكفاح - يا بديع يا بديع حق شهيدنا مش هيضيع. وصرح مساعد أول الوزير أن هذا العمل الإرهابى لن ولم يثن جهاز الشرطة عن مكافحة الإرهاب وستتم ملاحقة المجرمين كما صرح المحافظ بأن مصر لم تتعرض مثل هذا الارهاب الغاشم ولن ينجح وسيتم القضاء عليه وقامت الأهالى بالتعرف على المنتمين لجماعة الإخوان فى منطقة الجنازة والتعدى عليهم بالضرب. من ناحية أخرى نظم الآلاف من طلاب جامعة المنصورة مسيرات حاشدة داخل الحرم الجامعى للتنديد بالحادث والمطالبة بالقصاص من جماعة الإخوان والتصدى بحزم لهم. وكشف مصدر أمنى أن التحريات المبدئية تشير إلى قيام 4 أشخاص يستقلون دراجتين بخاريتين وقاموا بإطلاق النار من الاسلحة الآلية وتم العثور على 56 فارغة طلقة آلية.