أعلن« ائتلاف الثقافة المستقلة» الذي تشكل منذ أيام قليلة ب"مكان" وبمبادرة من مؤسسة "المورد الثقافي" ويضم المؤسسات والمجموعات الثقافية المستقلة والأفراد، عن بيانه التأسيسي الذي أكد فيه علي تبنيه لكل مطالب الثورة في الإصلاح السياسي والدستوري والاجتماعي، والعمل علي تغيير مناخ وشروط العمل الثقافي في مصر، مستلهمين روح التغيير التي أتت بها الثورة،عن طريق، إلغاء كل أنواع التدخل الأمني في العملية الثقافية بكل أشكالها ومقتضياتها، والمطالبة بوضع إطار قانوني للمؤسسات والكيانات الثقافية المستقلة عن الحكومة وغير الهادفة للربح، لا يضعها ضمن الجمعيات الخيرية، وإنما يعاملها كمؤسسات مدنية مستقلة، لها نفس ما لمؤسسات الدولة غير الهادفة للربح من تيسيرات ضريبية ومالية وتمويلية مع ضرورة التأكيد علي كونها محكومة بجمعياتها العمومية ومجالس إداراتها. وكذلك وضع إطار لسياسة ثقافية مصرية جديدة تحدد أولويات العمل الثقافي من خلال: القضاء علي مركزية الفن والثقافة، وتوزيع الميزانية الحكومية للثقافة، وما يتبعها من خدمات وأنشطة، بشكل عادل علي كل المحافظات والمناطق، واحترام الإبداع الفني والأدبي الذي يأتي من خارج المدن الكبري، إدراج الثقافة كمكون أساسي في العملية التعليمية، والارتقاء بتعليم الفنون، ووضع أطر واضحة ومعلنة لتمويل العمل الثقافي المستقل، ودعم التنوع الثقافي وحرية التعبير عنه، وإلزام جميع وسائل الإعلام المملوكة للدولة بمساندة المشروع الثقافي والفني والفكري، من خلال نشر وبث الأعمال الفنية والثقافية غير التجارية علي الجمهور العريض علي سبيل التنوير، والعمل علي تطهير النقابات الفنية واتحاد الكتاب من الفساد، والنأي بها عن أن تكون وسيلة لتقييد حرية الإبداع والمبدعين، والتأكيد علي الدور الفئوي لكل نقابة في مجال عملها، وتخليصها من التبعية للسلطة السياسية، وإتاحة الفرصة لإنتخاب مجالس نقابية حقيقية تعمل لصالح الفنانين والأدباء، و تطوير وتحسين الأنظمة الداخلية للمؤسسات والكيانات الثقافية المستقلة لكي تقوم بدورها في العمل الثقافي الجماهيري، والارتفاع بمستوي الخدمات والأعمال الثقافية التي تقدمها هذه الكيانات والمؤسسات. كما أكد الائتلاف في بيانه التأسيسي علي الاتفاق علي خطة عمل مستمرة لدعم الثورة عن طريق العمل الثقافي، تتضمن تنظيم وانتاج وتوزيع أعمال فنية ومهرجانات ومطبوعات، في كل المحافظات وتنسيق كل هذه الأنشطة فيما بين المؤسسات والكيانات المختلفة الراغبة في المشاركة فيها، والسعي لإيجاد صيغة قانونية تتيح تسجيل هذا الائتلاف، ليصبح كياناً دائماً، يربط بين المؤسسات والكيانات الثقافية المستقلة، ويدافع عن مصالحها، ويدار بشكل ديمقراطي ومنفتح، ودعوة جميع المؤسسات والهيئات والنشطاء العاملين بالمجالات الثقافية والفنية والفكرية للإنضمام لائتلاف الثقافة المستقلة، وكذلك التضامن معا، والانضمام إلي جميع قوي المجتمع المدني المتحالفة مع الثورة والساعية إلي حماية الثورة وتحقيق أهدافها. وكان من أسماء المؤسسات والأفراد الذين قاموا بالتوقيع علي البيان: فرقة صوت الصدي، ومؤسسة كيان للخدمات الثقافية، ومؤسسة المورد الثقافي، ومؤسسة سمات للإنتاج الفني، وفرقة بيان حالة، وساقية عبد المنعم الصاوي، واستوديو عماد الدين، ومركز التكعيبة للتنمية الفنية والثقافية، وفرقة عابر سبيل، وفرقة إضاءة، وفرقة الصامتين، وزيرو للإنتاج الفني، وفرقة المسحراتي، وجماعة مغامير الأدبية، ومجموعة أنا الحكاية، ومنتدي إطلالة الأدبي، والجبهة المستقلة للرقابة علي المؤسسات الثقافية، وفرقة تلاتة المسرحية، وجاليري التاون هاوس، ومؤسسة ولادنا للفنون والتنمية الشاملة، ومؤسسة جدران للفنون، وماس الإسكندرية للفن المعاصر، ومركز الصورة المعاصرة، ومجموعة عيون للفنون، وجمعية بدايات التشكيلية، وفرقة أتلبيه المسرح، وفرقة الضوء الفنية المستقلة، وصندوق دعم الفرق المسرحية المستقلة، ومدرار للفن المعاصر، ومؤسسة شباب الفنانين المستقلين، وفرقة الحركة المسرحية الحرة، ومجلة الراوي، وجماعة المخبر المسرحية، وجمعية صحاري للتراث، ومجموعة حالة، ومركز المصطبة للموسيقي، ومؤسسة معت للرقص المعاصر، وفرقة شرقيات، وفرقة الرحلة، وأرت اللوا. ومن الأفراد الموقعين علي البيان: موريس لوقا، ورامز يوسف، ومصطفي عيسي، ورامي عبد الحميد، ووليد الوالي، وحورية السيد، وياسر علام، وأحمد عبد المحسن، وحمدي التونسي، ونبيل السنباطي، وطه عبد المنعم، ومحمود رفعت، وياسر أبو العينين، ومحمد رشاد، ودينا حمزة.