«الإنقاذ» تطالب بالإسراع في تنفيذ خارطة الطريق لمواجهة المخطط الإخواني

تعقد جبهة الإنقاذ اليوم اجتماعا بمقر حزب بمقر حزب المصريين الاحرار لبحث الاوضاع الراهنة والازمة التي تشهدها البلاد بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وأكدت قيادات حزبية انها ستجدد تأييدها لخارطة الطريق التي سبق وأن أعلنها الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بالتنسيق مع الاحزاب والازهر والكنيسة كما ستؤيد الخطة التي اعدتها وزارتا الدفاع والداخلية لمواجهة الارهاب.
وبحسب جدول اعمال الاجتماع ستطالب الجبهة بالإسراع في تعديل دستور 2012 وعدم تعطيل خارطة الطريق وقال صلاح حسب الله القيادي بالجبهة الاخوان يسعون لتعطيل تنفيذ خارطة الطريق بهدف ادخال البلاد في نفق مظلم ودوامة من العنف والارتباك واضاف من المقرر ان تعلن الاحزاب عن رفض التدخل الخارجي بعد موقف الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا.
وبحسب المصادر ستطالب الاحزاب بتطبيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية بحيث لا تشمل من ارتكبوا جرائم ارهابية ضد الشرطة والجيش والمواطنين حيث رفعت الاحزاب شعار لا مصالحة قبل المحاسبة.
ومن المقرر أن تدرس الجبهة ما طالبت به احزاب من استبعاد محمد البرادعي من الجبهة وعدم عودته إليها علي خلفية استقالته من موقع نائب رئيس الجمهورية دون استشارة الجبهة الأمر الذي اعتبروه مضرا بثورة 30 يونيو وبأهدافها.
واشارت المصادر الي ان حزب الدستور لن ينسحب من الجبهة علي خلفية الازمة التي نشبت بين احزاب الجبهة وبعض قيادات حزب الدستور بعد استقالة د محمد البرادعي من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية والتي انتهت باستقالة خالد داوود القيادي بالحزب من موقع المتحدث الاعلامي للجبهة
وقال المصدر إن استقالة داوود لا تعبر عن موقف الحزب وكانت جبهة الانقاذ قد انقسمت حول استبعاد البرادعي من الجبهة حيث رأي اتجاه عدم استبعاده وترك وضعه مجمدا بينما اصر اتجاه اخر ضرورة استبعاده نظرا للضرر الذي الحقه بالبلاد بسبب موقفه من فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأشارت مصادر إلي أن حزب المؤتمر طالب رسميا بعدم عدم عودته لجبهة الانقاذ وانه هدد بالاستقالة حال حدوث ذلك.. ومن المعروف ان البرادعي كان قد استقال من جبهة الانقاذ وجمد عضويته بحزب الدستور بعد توليه المنصب التنفيذي.. الجدير بالذكر ان قيادات جبهة الانقاذ كانت قد اعتبرت استقالة البرادعي خيانة لأهداف ثورة 30 يونيو التي عزلت الرئيس محمد مرسي.