قطع طرق والاستيلاء علي أسلحة ميري لإرهاب الشرقية

قرر المستشار "أحمد دعبس" المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حبس 20 شخصا من أنصار المعزول 4 أيام علي ذمة التحقيق لارتكابهم أعمال شغب في الأحداث التي شهدتها المحافظة يومي الجمعة والأربعاء الماضيين.
ووجهت لهم النيابة تهم القتل العمد والشروع فيه وممارسة البلطجة وإتلاف المنشآت ومحاولة احتلال مبان حكومية ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية وإطلاق نار بطريقة عشوائية.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية قد تمكنت من ضبط 11 شخصا من مثيري الشغب في الأحداث التي شهدتها مدن الزقازيق و أبوكبير والقرين يوم الأربعاء و بحوزتهم أسلحة نارية وطلقات حية، و التي راح ضحيتها 6 أشخاص و أصيب أكثر من 100 آخرين.
وقام خلالها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي بحرق قسم شرطة القرين و تهريب 5 سجناء و الاستيلاء علي كمية من الأسلحة الميري و حرق 5 سيارات شرطة و3 سيارات خاصة مملوكة للضباط، و إتلاف مجلس المدينة وماكينة الصراف الآلي لبنك مصر و مكتب البريد بمدينة أبوكبير و إصابة ضابط و أمين شرطة.
كما تم ضبط 9 أشخاص من أنصار الرئيس المعزول وبحوزتهم 2 فرد خرطوش، وذلك لقيامهم بإطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية وترويع المواطنين و إصابة 3 أشخاص بطلقات بمنطقة القومية بالزقازيق، أثناء مسيرة لهم.
وتصدي أهالي مدينة "القرين" لمسيرة نظمها أنصار المعزول قوامها نحو 500 شخص، ونجحوا في تفريقها بعد اشتباكات حادة بين الجانبين كما نظم مئات من أنصار المعزول مسيرة طافت شوارع مدينة العاشر من رمضان، مرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة، و تصدت لهم الأجهزة الأمنية و اللجان الشعبية، وتم تفريقهم دون المساس بأي منشآت.

وفي سياق ذي صلة، أصيب 10 جنود شرطة بإصابات مختلفة، نتيجة إطلاق مجهولين النار علي سيارتين تابعتين للأمن المركزي وانقلاب إحداهما في ترعة، أثناء مرورهما أمام قرية "العدوة" مركز "ههيا".

يذكر أن أهالي "العدوة" كانوا قد قطعوا الطريق المار أمام قريتهم، والذي يربط جنوب الشرقية بشمالها، لمدة يومين متواصلين، اعتراضا علي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، و قاموا بوضع كميات كبيرة من الطوب و الحجارة عليه.