حكومات العالم تؤيد مطالب المصريين وتشاركهم احتجاجاتهم

اصدرت عدة دول أوروبية بيانات رسمية حثت فيها الرئيس المصري محمد مرسي علي النزول إلي مطالب الجماهير المصرية والتنحي حقناً للدماء ، فقد اصدر الاتحاد الأوروبي بياناً دعا فيه الحكومة والمعارضة لإطلاق حوار للخروج من الأزمة وأكد أنه يتابع تطورات الوضع في مصر في أعقاب التظاهرات التي شهدتها القاهرة وعدة مدن مصرية.
وحذرت وكالة أنباء إيطاليا من وقوع حرب أهلية إذا لم يستجب مرسي الي مطالب المصريين التي تنادي برحيله وذلك بعد تجمع أكثر من 250 مصريا أمام قصر محافظة روما منددين بما أسموه الحكم الفاشي، الذي اعتلي الحكم في مصر في غفوة من الشعب.
كما طالبت الخارجية الألمانية مرسي بإعطاء المصريين الأمل في مستقبل أفضل وتحسين الأداء الاقتصادي، إذ تجمع حشد كبير من الجالية المصرية أمام مبني السفارة المصرية في العاصمة برلين، للتنديد بحكم مرسي، وجمعت الوقفة أطيافاً وأعماراً مختلفة من أبناء الجالية ومعهم ألمانيين.
كما جددت الأمم المتحدة دعوتها إلي جميع المصريين بضرورة الالتزام بالحوار السلمي لحل الخلافات السياسية، وأدانت بشدة أعمال التدمير للممتلكات العامة والخاصة،وسقوط عدد من الوفيات والإصابات بين المتظاهرين.
وفي المقابل احتشد مجموعة من النشطاء امس الاول بميدان «سراجهانة» باسطنبول،وأعلنوا دعمهم للرئيس مرسي. وضمت التظاهرة أعضاء 30 جمعية أهلية من بينها (مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية)،و(الجمعية المستقلة لحقوق الفكر والتعليم)،في ميدان «سراجهانة» باسطنبول أمس الاول،وقاموا بتظاهرة تأييد للرئيس المصري محمد مرسي تحت شعار «احترام الإرادة المدنية».
ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية والتركية والفلسطينية خلال فاعليات التظاهرة،كما حملوا لافتات مكتوب عليها «لا للإنقلاب في مصر»، «لن نسمح لكم أن تحولوا ربيعنا إلي شتاء»، الأخوَّة لا تعرف حدود»،وصوراً ل(حسن البنا)،و(سيد قطب)،و(محمد مرسي).
وألقي عضو مجلس إدارة الجمعية المستقلة لحقوق الفكر والتعليم (كنان آلباي)، كلمة خلال التظاهرة، قال فيها: «نحن أمام هجوم دولي يسعي للقضاء علي الرئيس مرسي المنتخب من قِبَل الشعب، وتحويل مصر مرة أخري إلي دمية في يد الولايات المتحدة و إسرائيل».
وأشار (كنان آلباي)، إلي أن الليبراليين والإشتراكيين، والعلمانيين، والقوميين وفلول النظام السابق الذين لم يتمكنوا من الحصول علي 1% من دعم الشعب المصري يريدون أن يحكموا علي الشعب المصري بالعبودية بدعم من وكالات الأنباء العالمية و رءوس الأموال السعودية والإماراتية.
وأبدي (آلباي)، دعمه لشرعية الرئيس مرسي،مشيراً إلي أن الهدف من تلك التظاهرة هو التأكيد علي أن إرادة الشعب المصري لن يتم إسقاطها بالبنادق أو الدبابات.

«