الحكومة للمواطنين:اهدءوا ..ولا داعي للقلق من نقص البنزين!

ناشد مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل في اجتماعه أمس المواطنين الهدوء وعدم القلق فيما يخص توافر المنتجات البترولية.
وأشار المجلس إلي أنه تم أمس منذ ساعات الفجر الأولي ضخ 2100 طن بنزين، وألف طن سولار لعدد 120 محطة داخل محافظة القاهرة، هذا بخلاف ما تم ضخه بالأمس وقدره 2800 طن بنزين.


وتواصل غرفة عمليات وزارة البترول وبحضور مندوبين عن وزارة التموين العمل علي مدار الساعة لمتابعة أعمال شحن المنتجات ووصولها للمحطات، كما يتم إرسال جداول بما تم شحنه وبما وصل بالفعل للسادة المحافظين في كل محافظة.
كما تجري عمليات تفتيش ومتابعة مستمرة لمحطات الوقود، حيث تم تنفيذ 68 حملة في القاهرة الكبري، وتحرير 26 محضر مخالفة، منها 23 محضر امتناع عن بيع، آخرها محضران تم تحريرهما فجر أمس، وجار إجراءات سحب تراخيص المحطات المخالفة.
وأكد مجلس الوزراء التزام الدولة بتوفير احتياجات المواطنين من المواد البترولية في جميع محافظات الجمهورية.
من ناحية أخري أعلن المهندس طارق البرقطاوي الرئيس التنفيذي لهيئة البترول أنه تم ضخ كميات إضافية من البنزين والسولار في السوق المحلية خلال 48 ساعة الماضية لمواجهة الطلب المتزايد ليصل إجمالي كميات البنزين المسلمة للمحطات إلي حوالي 6ر17 ألف طن يومياً من البنزين بأنواعه 80 و 90 و 92 في مقابل 15 ألف طن متوسط المعدل الطبيعي للاستهلاك اليومي، كما تم ضخ حوالي 36 ألف طن سولار يومياً في مقابل حوالي 35 ألف طن يومياً متوسط المعدلات الطبيعية للاستهلاك.
مشيرا إلي أنه تم زيادة الكميات التي يتم ضخها للمحطات المحورية علي الطرق السريعة وما بين المحافظات لضمان الانسياب المروري داخل المدن، كما تم الاتفاق مع هيئة السكك الحديدية علي توجيه ثلاثة قطارات لنقل المنتجات البترولية يومياً إلي محافظات جنوب الصعيد لتغطية احتياجاتها، وجار التنسيق لتقليل الضغط علي الشاحنات وتوجيه قوة النقل إلي الأماكن الأخري المختلفة في أنحاء الجمهورية .
وناشد المواطنين عدم التكدس أمام المحطات وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تتردد حول عدم توافر المنتجات البترولية وعن توقف المحطات عن استلام المنتجات خلال الأيام القادمة مطمئناً المواطنين بأن الكميات المتوفرة من السولار والبنزين تكفي كميات الاستهلاك .
كما أهاب بالمواطنين مساعدة الجهات المسئولة في ضبط المتلاعبين والخارجين عن القانون، مؤكداً أنه لانية لتحديد الكميات ولا الحصص من البنزين أو السولار .
وبالنسبة للكهرباء أشار إلي أنه قد تم تدفيع كميات غير مسبوقة من المازوت لتكوين رصيد يغطي احتياجات قطاع الكهرباء في حالات الطوارئ، حيث مازال الاعتماد علي الغاز الطبيعي كوقود أولي والمازوت كوقود ثانوي .