المحافظات علا الحيني ومحمد جبر ومصطفي عرفة وحنان عليوة تواصل أزمة الوقود اشتعالها بالمحافطات بسبب النقص الحاد في البنزين والسولار بحميع المحطات حيث شهدت بني سويف تضاؤل الكميات الواردة لمحطات الوقود والتي لم تصل منها سوي نصف الكميات المخصصة للمحافظة من السولار والبنزين بأنواعه الثلاثة (80 و90 و92) نتج عنه اصطفاف سيارات النقل الثقيل والخفيف علي مداخل المدن خاصة مدينة بني سويف حيث يضطر السائقون إلي ركن سياراتهم والترجل حاملين الجراكن في رحلة عذاب للبحث عن أي كمية من السولار تضمن لهم مواصلة رحلاتهم فيما اشتعلت أزمة حادة بالمواصلات داخل المدينة وارتفاع في أجرة الركوب لجميع الخطوط الداخلية والخارجية وزاد معها اشتعال المشادات الكلامية بين الركاب والسائقين بينما فشلت كافة الجهود في الوصول لمدير عام مديرية التموين الذي اختفي تماما وأغلق تليفونه المحمول ولا يعرف أحد مكانه. وعادت أزمة الوقود بوادرها في أنحاء محافظة القليوبية حيث تسببت أزمة نقص البنزين والسولار بجميع محطات الوقود في تجمع العشرات من السيارات أمام محطات الوقود وامتدت طوابير لأكثر من كيلو مترات وتسببت في تعطل حركة السيارات علي الطرق الواقعة علي المحطات مما تسبب في مشاجرات بين السائقين. للسباق علي اولوية التمويل . فيما استغل سائقو الاجرة ببنها علي خط سير موقف الاشارة وبنها هذه الظروف وقاموا برفع قيمة تعريفة الأجرة إلي الضعف مما أدي إلي حدوث مشادات بين الركاب والسائقين. وتسبب تفاقم أزمة الوقود بمحافظة الغربية مؤخرا في تكدس السيارات الملاكي والأجرة والنقل في طوابير طويلة أغلق الشوارع وسط مشاجرات للتسابق علي أولوية الحصول علي كميات من البنزين والسولار وارتفع سعر صفيحة السولار في السوق السوداء إلي 100 جنيه وتأثرت بشكل ملحوظ حركة المواصلات بسبب توقف السيارات التي تعمل بالسولار عن العمل في حين رفعت سيارات البنزين تعريفة الركوب إلي الضعف وتكدس الركاب في مواقف المدن والقري، كما تعطلت الجرارات الزراعية ومواتير الري عن العمل وانتقد عدد كبير من السائقين حالة البلطجة أمام محطات الوقود وحدوث العديد من المشاجرات وغياب الرقابة التموينية والأمن.