شهدت تونس الأول أمس عملية اغتيال كاهن بولندي كاثوليكي ذبحًا علي أيدي «متطرفين فاشيين» حسبما أعلنت السلطات التونسية. من ناحية أخري تنامي نفوذ التيار الإسلامي في تونس إذ هاجم عشرات الإسلاميين بعد ظهر الجمعة الماضية شارعًا يضم بيوت دعارة وحاولوا إحراقه، قال شرطي تونسي كان في المكان للوكالة الفرنسية طالبا عدم الكشف عن اسمه «حاول إسلاميون الدخول إلي شارع عبدالله غيش لإحراقه» يقع أحد أبرز بيوت الدعارة في العاصمة التونسية في هذا الشارع الواقع قرب المدينة وفي تصريحات صحفية أعلنت قناة فرنسية أمس الأول وفاة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في أحد المستشفيات بمدينة جدة بالسعودية. من ناحية أخري أقرت الحكومة التونسية الانتقالية سلسلة من الإجراءات العاجلة بعد نحو شهر علي سقوط بن علي وأعلن الناطق باسم الحكومة المؤقتة الطيب البكوش أن مجلس الوزراء أقر في اجتماعه الجمعة جملة من الإجراءات الاجتماعية العاجلة وقال إن هذه الإجراءات تتمثل أساسا في زيادة عدد العائلات المنتفعة بالمنح المقررة للعائلات المعوزة ب 50 ألف عائلة إضافية ليصبح العدد الإجمالي للعائلات المنتفعة 185 ألفا مع إقرار صرف هذه المنحة شهريا بدلا من ثلاثة أشهر.