حاول إسلاميون اليوم الجمعة "إحراق" شارع يضم بيوت دعارة في وسط تونس العاصمة قبل أن تفرقهم قوات الأمن التي استعانت بمروحيات حلقت في سماء المنطقة. وقال شرطي تونسي ،رفض الكشف عن هويته،: "قبل ساعة تقريبا حاول إسلاميون الدخول إلى شارع عبدالله غيش لإحراقه". ويقع أحد أبرز بيوت الدعارة في العاصمة التونسية في هذا الشارع الواقع قرب المدينة وهي الوجهة المعروفة لكل رجل تونسي أو عربي أو أجنبي يريد الاختلاء بامرأة. وأضاف الشرطي "أن بعض السكان منعوهم من الدخول إلى هذا الشارع إلى أن وصلت عناصر قوات الأمن الذين قطعوا مدخل الشارع عبر منع المرور فيه. ونجحوا لاحقا في تفريق هؤلاء المتظاهرين". وفي وقت سابق الجمعة، طالب عشرات المتظاهرين الإسلاميين في وسط العاصمة التونسية بإقفال "بيوت الدعارة" مرددين هتافات منها "لا للماخور في بلد مسلم" وكذلك "إغلاق الماخور واجب". وصرح المتظاهر أنيس الذي يبلغ العشرين "لا يمكن أن نقبل أن تكون المرأة مجرد سلعة تباع ,نحن نطالب بغلق كل بيوت الدعارة"، مؤكدا أن التظاهرة جرت "عفويا". وتابع :إن "السياح يترددون على البلاد لزيارة هذه البيوت"، مشيرا إلى إغلاق عدد من منازل الدعارة في البلاد وأن المتظاهرين يطلبون بإغلاقها في العاصمة أيضا.