انتقلت عدوي الاحتجاجات التي يشهدها عدد من المؤسسات الصحفية إلي جريدة المصري اليوم الخاصة حيث وقع 100 صحفي علي بيان يطالب صلاح دياب رئيس مجلس الإدارة ومجدي الجلاد رئيس التحرير «بالقضاء علي الشللية المنتفعة» بحسب البيان.. والتي تركزت في ثلاثة أشخاص يتحكمون في مقدرات محرري الجريدة مؤكدين أن هناك غياباً للعدالة في توزيع الأجور والمهام والاختصاصات حيث لا تحكمها الكفاءة. وهدد العاملون بالمصري اليوم باتخاذ اجراءات تصعيدية تبدأ بالاحتجاج وصولاً إلي الإضراب ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة بوضع ضوابط للأجور والترقي ومنع مسئولة الموارد البشرية من التحكم في المحررين والقضاء علي مبدأ الشللية في إدارة التحرير.