نفى عبدالله جورج، رئيس لجنة التعاقدات بالزمالك، الأنباء التى ترددت حول حصول القلعة البيضاء على توقيع مهاجم إنبى أحمد رؤوف. وأكد جورج فى تصريح أن اللاعب مرتبط بعقد مع ناديه لمدة موسمين، فكيف يحصل على توقيعه دون الرجوع إلى ناديه غير أن الزمالك لا يمتلك سيولة مالية للتفاوض مع مسئولى النادى البترولى، لضم اللاعب إلى الفريق الأبيض.
وأضاف إن اللاعب مكسب كبير للزمالك، ولكن الأزمة المالية بجميع النوادى تحول بيننا وبين إنبى للتفاوض على رؤوف.
وفى سياق اخر قال جورج إن إبراهيم صلاح لاعب وسط الفريق سيوقع رسمياً على عقود التجديد مع الأبيض عقبعودته من موزمبيق بصحبة بعثة المنتخب الوطنى بعد خوض مباراتى زيمبابوى وموزمبيق فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وتسافر بعثة المنتخب الوطنى لزيمبابوى بعد غد الأربعاء استعدادا لمباراة المنتخبين يوم 9 يونيه الجارى فيما ستعود البعثة للقاهرة يوم 18 عقب مواجهة موزمبيق يوم 16 من الشهر نفسه.
واكد رئيس لجنة التعاقدات فى الزمالك أن الجهاز الفنى للمنتخب رفض ذهابه للمعسكر المقام حالياً فى التجمع الخامس للحصول على توقيع اللاعب، وقام بالحديث مع صلاح هاتفياً وأبلغه بتجهيز مقدم تعاقده مع النادى وسيكون التوقيع الرسمى فور عودته للقاهرة بصحبة المنتخب.
وفى سياق اخر استقر مجلس إدارة نادى الزمالك على تعيين مدرب للأحمال خلفاً للبرازيلى ماركو المنتظر رحيله بصحبة فييرا المدير الفنى للفريق الذى سيرحل رسمياً عقب نهاية عقده مع النادى بنهاية الموسم.
جاء تفكير المجلس الأبيض فى تعيين مدرب أحمال بعدما أثبتت التجربة نجاحها وهو ما ظهر على اللاعبين خلال الفترة الماضية بعد ارتفاع لياقتهم البدنية بشكل كبير.
ورغم إعلان لجنة الكرة بالزمالك استمرار الخواجة حتى نهاية الموسم الكروى مثلما تنص بنود العقد إلا أن هناك حالة من الانقسام على هذا القرار حيث يسعى بعض مسئولى الزمالك لتطفيش فييرا قبل انتهاء عقده لإعطاء المدرب الجديد فرصة جيدة للمعايشة مع الفريق قبل فترة كافية من مباريات دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا المقرر انطلاقها احد أيام 19 أو 20 أو 21 يوليو بمواجهة الأهلى، وطالبت هذه الأصوات بالضغط على فييرا للرحيل وفسخ التعاقد.
وقال مصدر داخل الزمالك إن السر وراء قرار استمرار فييرا مع الفريق خوف مجلس الإدارة من تحميله مسئولية ضياع بطولة الدورى فى حالة خسارة البطولة بعد رحيل فييرا وهو ما لن يحدث إذا استمر الخواجة، حيث سيتحمل هو المسئولية ولكن رحيله سيوجه سيلاً من الاتهامات لمجلس الإدارة بالتفريط فى المدرب بتوقيت صعب للغاية وعدم الإبقاء عليه.
