قررت محكمة جنايات القاهرة حجز اولى جلساتها لنظر اولى قضايا احداث الاعتداء على قصر الاتحادية ورجال الشرطة المكلفين بحراسته والمتهم فيها كل من محمود احمد عطية «هارب» وعنتر نجيب دغيش «محبوس» وعمرو احمد عبد الحميد «محبوس» ورجب عبد الستار محمد «محبوس» ومحمد السيد محمد «محبوس « ومحمد عبد الحافظ محمد «محبوس» ووائل عبد الحميد تمام «هارب» وعمرو علاء عبد الدايم «هارب» لاتهامهم بالاعتداء على رجال الشرطة المكلفين بحراسة قصر الاتحادية الرئاسى خلال أحداث العنف التى وقعت فى 12 يناير الماضى للحكم بجلسة 16 يونيه المقبل صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عامر جادو بعضوية المستشارين على النمر ومحيى الدين احمد رئيسى المحكمة وامانة سر محمد جبر ومحمد عوض .. بدأت وقائع الجلسة فى تمام الساعة 12,30 ظهرا باثبات حضور المتهمين من محبسهم، وامر رئيس المحكمة ممثل النيابة العامة بتلاوة قرار الاتهام الذى جاء به قيام المتهم الأول محمود أحمد عطية وشهرته (محمود المظلوم) بالشروع فى قتل الملازم عبدالله السيسى عمدًا، بأن أطلق صوبه أعيرة نارية بسلاح خرطوش كان بحوزته، قاصدًا بذلك قتله، فأحدث به العديد من الإصابات فى عينه اليمنى وذراعه اليمنى. كما نسبت النيابة إلى المتهمين السبعة الآخرين استخدام القوة والعنف مع رجال الشرطة وقوات الأمن، وهم الملازم السيسى و6 مجندين من قوات تأمين الاتحادية، وذلك لحملهم على الامتناع عن أداء عملهم الوظيفى فى تأمين القصر الرئاسي، بأن تعدى (المتهمون) عليهم باستخدام أسلحة نارية وبيضاء كانت بحوزتهم، فأحدثوا بهم العديد من الإصابات.. كما قام المتهمون باستخدام القوة والتلويح بالعنف بقصد ترويع الآمنين وإلقاء الرعب فى نفوسهم وإلحاق الأذى بهم بقصد ترويعهم، وكانوا حاملين فى ذلك أسلحة نارية وطلقات وأسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف وطالبت النيابة العامة بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين وفقا لمواد الاحالة الواردة بقرار الاتهام. وقام المستشار محمد عامر جادو بمواجهة المتهمين بما نسب اليهم من اتهامات، الا انهم انكروها جميعا.. وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين ببراءتهم جميعا استنادا الى بطلان اجراءات القبض والتفتيش.. وفجر الدفاع مفاجأة تتمثل فى قيام النيابة العامة بعرض المتهمين المحبوسين على المجنى عليهم من رجال الشرطة الذين اكدوا بانهم ليسوا من المتهمين الذين تعدوا عليهم بالضرب.