رداً علي بقاء قنديل.. «الإنقاذ» تشكل حكومة وبرلمانا موازيين.. وتحاكم الشاطر ومالك شعبياً

تبحث جبهة الإنقاذ اليوم سبل التصعيد للرد علي التعديل الحكومي الأخير وسبل التنسيق مع بقية القوي الثورية للرد علي التعديل وذلك بعد أن أعلنت الجبهة رفضها للتغيير واصفة إياه بعملية ترقيع للحكومة الهدف منها إبعاد المعارضة عن ساحة المنافسة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
كما تجتمع الجبهة مع تكتل القوي الثورية الذي يقوم بعملية تجميع المليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وذلك في خطوة تصعيدية من جانب المعارضة ضد مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين نتيجة لاستمرار أخونة الدولة التي تقوم بها الرئاسة.
وكانت جبهة الإنقاذ قد عقدت أمس اجتماعاً علي مستوي القادة لمناقشة التعديل الوزاري الأخير والإجراءات التي ستتخذها الجبهة بعد هذا التعديل الذي لم يلب مطالب الجبهة، وهي تغيير الحكومة كاملة.
كما ناقش سبل تطوير أداء جبهة الإنقاذ في الفترة المقبلة حتي يكون لها دور سياسي أكبر في المجتمع، وترشيحات البرلمان الشعبي والحكومة الموازية والعديد من الأحداث السياسية الراهنة.
وحتي مثول الجريدة للطبع لم ينته الاجتماع الذي عقد بمقر حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وتغيب عنه عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر ود.محمد البرادعي رئيس حزب الدستور فيما حضره كل من منير فخري عبدالنور «القيادي بالجبهة» وحزب الوفد ورفعت السعيد زعيم حزب التجمع وأسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة والسفير شكري فؤاد نائب رئيس حزب الدستور واحمد بهاء الدين شعبان ووحيد عبد المجيد وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع وشاهندة مقلد.
وحول الاجتماع المشترك بين الجبهة وتكتل القوي الثورية الشبابية قال محمد عطية عضو المكتب التنفيذي للتكتل أن الاجتماع سيناقش الإجراءات التصعيدية عقب استكمال عملية جمع المليون توقيع فضلا عن تشكيل حكومة موازية وبرلمان موازٍ كاشفاً عن التحضير لإجراء محاكمة شعبية لمرسي في ميدان التحرير يوم 17 من الشهر الجاري بمناسبة مرور 300يوم علي حكم الرئيس مرسي وسيشارك فيها جميع القوي السياسية والثورية كما ستمتد المحاكمة لعدد من قيادات الجماعة أبرزهم خيرت الشاطر ورجل الأعمال حسن مالك .