اعلنت جبهة الانقاذ الوطنى عن رفضها للتعديل الوزارى الجديد، معتبرة انه تعديل ضعيف ولا يرقى لمطالب المعارضة، كما اعلنت الجبهة عن انضمامها الى حملة "تمرد" التى اطلقتها عدد من القوى السياسية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى. أكد جورج اسحاق القيادي بحزب الدستور وجبهة الانقاذ الوطني، أن جبهة الانقاذ قررت المشاركة في فاعليات حملة "تمرد" والتي تهدف الى سحب الثقة من الرئيس مرسي من خلال جمع توقيعات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف اسحاق خلال تصريحات صحفية له اليوم بان التعديل الوزارى جاء بمثابة رصاصة أطلقها النظام على المعارضة وانهى التفكير في خوض الانتخابات البرلمانية القادمة,مشيرا الى ان التعديل فى غايو السوء ويثبت اقدام السلطة على اجراء انتخابات برلمانية غير نزيهة. وقال محمد سامى رئيس حزب الكرامة والقيادى بجبهة الانقاذ الوطنى ان التعديل الوزارى مرفوض ,واصفا اياه بالهزيل الذى لم يحترم رغبة جميع القوى السياسية باستثناء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين. واضاف سامى بان جبهة الانقاذ الوطنى وحزب الكرامة جزء منها قررت الانضمام للحملة التى اطلقتها بعض القوى السياسية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى,مشيرا الى ان الجبهة تسعى الى تشكيل حكومة موازية فى اعقاب فشل حكومة الدكتور هشام قنديل فى حل الازمات التى تمر بها البلاد.