أعلنت جبهة الإنقاذ عن إطلاقها سلسلة مؤتمرات بكل المحافظات تبدأ من الأسبوع المقبل لزيادة شعبية الجبهة فيما تطلق الجبهة مؤتمرها العام خلال أيام، وأكدت الجبهة في اجتماع عقدته أمس، رفضهم للتعديل الوزاري وتأكيدهم على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد هذا التعديل، فيما ألمحت الجبهة عن ترحيبها فى المشاركة في فعاليات حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس. من جانبه، قال سامح عاشور، نقيب المحامين والقيادي بجبهة الإنقاذ، إن التعديل الوزاري الأخير لا يستحق التعليق، مؤكدًا أنه لا يوجد أى مبرر لدى جبهة الإنقاذ لتقود الانتخابات، وأشار إلى أن الجبهة قد أعدت خلال اجتماعها ظهر اليوم بمقر حزب الجبهة في اجتماع مغلق، عقده عدد من قيادات الجبهة أعدت جدولاً لسلسلة مؤتمرات في مختلف المحافظات للتواصل مع الجماهير ولشرح رؤية الجبهة وأفكارها. وأكد في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع المغلق لقيادات الجبهة، أن المؤتمر العام للجبهة والمقرر إطلاقه منتصف الشهر الجاري سيتم خلاله الإعلان عن برامج وخطط الجبهة في الفترة المقبلة، نافيًا أن يتم الإعلان عن الحكومة الموازية لجبهة الإنقاذ والبرلمان الشعبي خلال المؤتمر العام، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عنهما عقب المؤتمر العام للجبهة. من جهته، قال جورج إسحاق، القيادي بحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ، إن التعديل الوزاري الأخير جاء في غاية السوء، مشيرًا إلى أن بقاء وزير الإعلام والداخلية يعتبر مؤشرًا سيئًا واصفًا التعديل الوزاري بأنه "ترجيع". وأضاف إسحاق أنهم أطلقوا رصاصة الرحمة على خوض الجبهة الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن الجبهة لن تشارك في ظل هذه الحكومة في الانتخابات. وأشار إسحاق في تصريحات صحفية على هامش اجتماع مغلق لعدد من قيادات جبهة الإنقاذ بحزب الجبهة الديمقراطية بالمهندسين أن الجبهة تبحث موقفها من المشاركة في فعاليات حملة تمرد التي تقوم على جمع توقيعات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وسحب الثقة من الرئيس مرحبًا بالمشاركة في فعاليات حملة تمرد.