خطة للتصعيد ضد التعديل المحدود.. والتكتل الثوري يجتمع مع "النور" و"الإنقاذ".. والشعبي الاشتراكي يدعو لتشكيل حكومة تكنوقراط نددت قوى ثورية بإجراء تعديل وزاري محدود على حكومة الدكتور هشام قنديل، وأعلنت تكثيف تصعيدها الفترة القادمة، مشيرة إلى أنها ستقدم إحصائيات وأرقام تؤكد التراجع، داعية إلى تشكيل حكومة تسيير أعمال، مشيرة إلى أنها بصدد تجهيز لعرض الحساب للحكومة والرئاسة في يوم 28 من الشهر الحالي. وأكد خالد المصري، المتحدث الرسمي باسم حركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر، رفضهم لاستمرار حكومة الدكتور هشام فنديل، واصفًا إياها بالحكومة الفاشلة التى لم تنجح فى تحقيق شيء من المطلوب منها، مطالبًا بإقالتها وتشكيل حكومة ائتلافية لحل المشاكل السياسية الموجودة على الساحة. وأضاف المصرى أن استمرار الحكومة مع إجراء تغيير وزارى محدود لن يحل المشكلة، مشددًا على استمرارهم فى العمل ضدها حتى يتم إسقاطها. وأوضح المصرى أنهم يسيرون خلال محورين؛ الأول الوقفات والتظاهرات الشعبية ضد الحكومة والمطالبة بإقالتها، أما المحور الثانى فهو رصد بالأرقام والإحصائيات لمدى التدهور الذى أصاب كل القطاعات السياسية والاقتصادية ومدى الاستقطاب الموجود حاليًا فى مصر وزيادة أعداد البطالة وعدم توفر المواد الخام وعرضها على الرأى العام وتعريفه بها والتركيز عليها. كما كشف المصرى استعداده لعقد مؤتمر اقتصادي قريبًا بحضور نخبة من خبراء الاقتصاديين؛ لعرض أهم المشاكل التى تواجه البلاد والحلول، مؤكدًا أن الحلول متوفرة إلا أننا نفتقد للإرادة السياسية للتنفيذ. وقال محمد عطية، المتحدث باسم التكتل الثوري، إن هناك اجتماعًا مرتقبًا مع القيادات بحزب النور مثل الدكتور أشرف ثابت ومصر القوية للتنسيق على رفع مطالب موحدة والتزامات لمؤسسة الرئاسة بعدما تعنتت باستمرار الدكتور هشام قنديل رئيسًا للوزراء، على الرغم من مطالبات المعارضة الإسلامية وجبهة الإنقاذ والقوى الثورية بعزله وتعيين حكومة جديدة. وأضاف عطية أن حكومة هشام قنديل فشلت فشلاً ذريعًا في إدارة أغلب الملفات خاصة الاقتصادية والأمنية في الشارع المصري، موضحًا أن تكتل القوى الثورية يعمل فى عدد من الاتجاهات للضغط على الحكومة والرئاسة لتحقيق طموحات المواطن المصري وتحقيق أهداف الثورة. وأوضح أن التكتل سيسعى إلى مقابلة جميع التيارات السياسية الفترة القادمة بما فيهم جبهة الإنقاذ الوطني، مشيرًا إلى أنهم سيكثفون التواجد في الشارع المصري؛ لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي بعدما جمعوا أكثر من 20 ألف توقيع. ومن جانبها، أكدت عبير سليمان، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وعضو تكتل القوى الثورية، أن جميع الحركات والتيارات الثورية والسياسية رافضة لاستمرار تلك الحكومة، بما فيها الحركات والأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامى. وطالبت عبير بضرورة وقف أعمال تلك الحكومة الفورى وتشكيل حكومة تسيير أعمال تكنوقراطية تعمل فورًا على حل الأزمات الطاغية على الساحة، كما طالبت بوقف أى أعمال لمجلس الشورى متهمة إياه بالعمل على إصدار قوانين تخدم السلطة. وأوضحت سليمان أنهم بصدد عرض كشف حساب يوم 28 مايو لمرسى وقنديل، مطالبة الحكومة بعرض كشف حساب لما قدمته منذ توليها الوزارة، مشيرة إلى تجهيز التكتل للمزيد من الإجراءات التصعيدية خلال شهر مايو.