الكرامة: البرادعى يتميز بالتوازن وطهارة اليد والخبرة الإدارية والوفد: مصر بها عشرات الكفاءات أقلها أفضل من قنديل.. والتجمع: قنديل قدراته محدودة ولا يصلح مدير "سوبر ماركت" ولا مجال لإنقاذ مصر دون حكومة وطنية برئاسة موسى أو البرادعى أو حمدين شددت القوى المدنية على خطورة استمرار حكومة هشام قنديل فى العمل لما تسببه من تفاقم للمشاكل فى مصر، مطالبين بتشكيل حكومة وطنية من كل التوجهات يتولاها أحد الشخصيات الكفء وجاء على مقدمتها الدكتور محمد البرادعى والسيد عمرو موسى. حيث طالب محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، بإقالة حكومة هشام قنديل -الحكومة الضعيفة - وتشكيل حكومة ائتلافية بقيادة الدكتور محمد البرادعى، مشيراً إلى أنه أفضل ما تحتاجه مصر فى هذه الفترة، وأضاف أن البرادعى رجل يتميز بالاستقامة وطهارة اليد ولديه خبرة كبيرة فى الإدارة على مستوى عالٍ ويستطيع أن يتعامل مع المرحلة القادمة بقدر من المسئولية مع مراعاة الاعتبارات السياسية والاجتماعية فى قراراته واختياراته لوزراء الحكومة. قال أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب "الوفد"، إن استمرار حكومة الدكتور هشام قنديل يزيد المشاكل فى مصر، ووصفها بأنها حكومة عاجزة واعتبر أنها على المستوى الإدارى سيئة بدرجة لا توصف بعيدًا عن حادث قطار أسيوط، الذى قد يكون قضاءً وقدرًا ولكن الدولة منكوبة وكل مدى تزيد تدهور. وطالب عز بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور محمد البرادعي، أو عمرو موسى أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مؤكداً أن مصر مليئة بعشرات الكفاءات أقل واحد فيهم يمكن أن يدير الدولة أفضل من هشام قنديل، على حد قوله. وأضاف أن الأهم هو التوافق بين القوى المختلفة على شخصية رئيس الوزراء قائلا: "الحل ليس عزل وزير أو التحقيق مع موظف ولكن الدولة تحتاج منقذًا". بينما قال نبيل زكى، القيادى بحزب التجمع، إنه لا يمكن إنقاذ مصر مما هى فيه بدون تشكيل حكومة تمثل كل الاتجاهات الوطنية تمثل التعددية الحقيقية فى مصر وخاصة إنه لا توجد أغلبية برلمانية لتشكيل الحكومة مادام لا يوجد برلمان بالأساس. وأضاف زكى لابد من تغيير العقلية كلها والبعد عن الأفكار الهدامة على أن تشكل هذه الحكومة من السيد عمرو موسى أو الدكتور البرادعى ومن ثم يأتى حمدين صباحى أو الدكتور حازم الببلاوى العقلية الاقتصادية الكبيرة، مشيراً إلى أن مصر بها العديد من القيادات الكبيرة المهدرة. وشدد زكى على أهمية وضع برنامج إنعاش اقتصادى سريع وحصر الأفكار المتطرفة التى تؤثر عليه بالسلب مثل هدم الأهرامات وأبو الهول، بالإضافة لحل الجمعية التأسيسية التى تعد نقطة خلافية كبيرة بين كل القوى. طالبت الدكتورة كريمة الحفناوى، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل بعد حادث قطار أسيوط الأخير، مشيرة إلى أن الحادث يثبت أن خطط الحكومة كلها وهمية. وأكدت الحفناوى فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أن حكومة قنديل لم تقم بعمل أى خطة حقيقية لصيانة مرافق الدولة ولم تتمكن من التصدى للإهمال والفساد المستشرى فى كل مؤسسات الدولة. وطالب نبيل عتريس، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، بسرعة إقالة حكومة قنديل الإخوانية، وذلك لعدم اعتمادها على منهج إصلاحى لكيفية التعامل مع الأزمات، والذى بدا واضحًا فى حادث قطار أسيوط الأخير، معتبرًا أن قدرات الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة "محدودة" لدرجة لا تمكنه من إدارة "سوبر ماركت" على حد قوله. وأكد عتريس فى تصريحات ل"المصريون"، أننا نحتاج إلى ضبط منظومة المجتمع ككل، وذلك للتعامل مع الأزمات الحالية بحيث تكون لدينا منظومة على مستوى عال من الكفاءة لتطوير المجتمع فى مجالات الصحة والتعليم والنقل وغيرها من المجالات الأخرى. وطالب حكومة قنديل بضرورة مصارحة الشعب المصرى وفتح كشف حساب فيما بينها وبين الشعب لتعريفه بكل ما حققته فى الفترة التى تولت فيها مهامها.