حالة من الترقب والبلبة تسيطر علي موظفي وزارة الدولة للتنمية الإدارية منذ الإعلان عن تنحي الرئيس مبارك، وانتشرت شائعات تؤكد انتقال مشروعات الحكومة الالكترونية تشرف عليها وزارة الاتصالات، في حين أكدت الشائعات نفسها انتقال الاشراف علي برامج التطوير المؤسسي وتطوير وتدريب موظفي الدولة إلي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة برئاسة د. صفوت النحاس. وذكر مصدر مسئول بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن قرار تحديد سلطات الجهاز ومصير موظفي الوزارة وعددهم 498 موظفاً أغلبهم من أصحاب العقود المؤقتة يستحدد خلال أيام بصدور قرار من مجلس الوزراء. في الوقت نفسه أكد أحد مديري مشروعات الحكومة الالكترونية بالوزارة أن جميع العاملين بالوزارة مواظبون علي الحضور يوميا لحين معرفة مصيرهم، مشيرا إلي ما انتشر من شائعات باحتمال تعيين وزير جديد للتنمية الإدارية خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي أعرب فيه بعض العاملين بالوزارة عن مخاوفهم من انضمامهم للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة نظرا لاختلاف أسلوب العمل.