طالب د. محمد مرسي والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين القوات المسلحة بوقف ما سماه مطاردات تتم لبعض الشباب والمتظاهرين في كثير من أنحاء الجمهورية، حيث يتم القبض علي بعض الشباب واقتيادهم إلي ثكنات عسكرية ويتم تعذبيهم فيها علي طريقة أمن الدولة القديمة «علي حد قوله». وأكد مرسي خلال مؤتمر صحفي أمس أنه علي اتم استعداد أن يبلغ القوات المسلحة بأسماء وأماكن هذه المناطق حتي يتحققوا بأنفسهم، جاء ذلك خلال المؤتمر الإعلامي الذي نظمته جماعة الإخوان بمقر الكتلة البرلمانية بالمنيل حول الأحداث الجارية في مصر. وأضاف مرسي إن الجماعة لم تبدأ الحوار بعد لأن الشعب قد اسقط النظام فعليا والمطلوب قيام نظام جديد وفقا للإرادة الشعبية حتي تتحاور معه الجماعة وأوضح المتحدث الإعلامي للجماعة أن ما تم ليس حواراً بل كان تشاوراً حول السبل المطلوبة للخروج بمصر من عنق الزجاجة. ومن جانبه قال د. عصام العريان القيادي الإخواني البارز إن هدف الجماعة في الاجتماع مع نائب رئيس الجمهورية وبقية القوي السياسية كان من أجل رفع المطالب الشعبية للشعب والمطلوب حاليا هو انتقال سلس للسلطة. ورفض العريان ما نسب لنائب الرئيس أن مصر غير جاهزة للديمقراطية قائلا: «هذا لا يجوز قوله لشعب ثار ضد نظامه». وأكد العريان أن الإخوان ليسوا طالبي سلطة وأن المطلوب حاليا هو استقرار الوضع ثم بعدها تقرر الإخوان ماذا سوف يعملون.