لا يتخيل احد ان تصل حالة مساكن الايواء بقرية السعيدية مركز ابو حماد الى هذا السوء فالمكان يئن بالعديد من المشكلات والكلاب الضالة والثعابين تهدد السكان.. ممدوح مطر من قاطنى مساكن الايواء التى تمت اقامتها بالمنطقة الجبلية فى منطقة منخفضة 20 متراً عن سطح الارض وتمثل عذاباً للاهالى والخدمات «صفر» وكأنهم فى المنفى يقول ان المنطقة تقع اسفل الجبل مما يوجد منحدر يحجب الرؤية للصاعدين او الهابطين مما يهدد ارواح الأهالى كما توجد غرفة واشجار تحجب الرؤية ايضا وصدر قرار إزالة لهما لكن لم ينفذ كما ان المنطقة فى حاجة إلى الانارة ليحقق الامان وذلك فى ظل وجود البلطجية واللصوص حيث ان الظلام الحالك مخيف جدا ويعيش الأهالى فى رعب ليلى. أما السيد محمد يقول لا نجد لقمة العيش ونتسوله من مخابز القرى المجاورة فسبق ان تقدمنا بطلب إلى المحافظ السابق والذى حوله إلى مديرية التموين للدراسة وللأسف الشديد لم يتحقق حلمنا فى توفير رغيف الخبز رغم انه تم توفير 350 متراً لانشاء المخبز ومازلنا نعيش على الامل. ويضيف محمد أحمد نعانى الامرين فى توفير اسطوانات البوتاجاز ونضطر إلى شرائها من السوق السوداء بأضعاف ثمنها رغم اننا جميعًا من محدودى الدخل ونحتاج إلى كل مليم نقتات به. ويشير محمود محمد إلى أن المساكن تم اقامتها بون صرف صحى ويتم الصرف على خزانات تطفح بصفة مستمرة واصبح حول المسكن برك من الصرف الصحى تهدد صحة السكان بالخطر ولابد من استمرارية نزح المياه وتجميل المنطقة بدلا من حياة القرون الوسطى التى يعيشها، مؤكدا أنه موجود مساحة عشر قراريط عبارة عن بركة من المياه الجوفية بها حشائش كثيفة ومليئة بالزواحف والافاعى والكلاب المسعورة المخيفة والتى تجعلهم يعيشون فى رعب ليلى وفى عزلة بعد المغرب فالجميع يخاف على انفسهم. أما سامى محمد فيقول: «مياه الشرب نشربها مضطرين لما لها من لون وطعم غريب ومطلوب تحليل المياه حتى لا تتكرر مشكلة صفصفط كما ان القمامة تحاصر المنطقة ولابد من توفير صناديق للقمامة وتثبيتها بالمنطقة ورفعها بصفة مستمرة وطالب جموع السكان باعادة محاسبتهم بتحصيل 40 جنيهاً عن الايجار للشقق التى يقيمون بها خاصة أن مساحتها 43 مترا ومعظم الذين يقيمون بها من كبار السن وارباب المعاشات والمطلقات والارامل وظروفهم صعبة وليس لهم مصادر للدخل ولايجدون العيش الحاف والضرب فى الميت حرام واخيرا اكد الأهالى انهم يعيشون فى معتقلات الاولى بالرعاية وليس الاسر الاولى بالرعاية.