نظم العشرات من قاطنى مساكن الإيواء بمنطقة المجزر بمحافظة الدقهلية وقفة احتجاجية أمام مبنى الديوان العام لمحافظة الدقهلية صباح اليوم للمطالبة بإنقاذهم مما وصفوه بالوضع المأسوى الذى يعيشون فيه وتوفير مساكن بديلة لهم. ورفع المحتجون لافتات منها "الإيواء عيشة ذل ووضع يضر"، و"ارحمونا من العيشة بمساكن الإيواء". تقول "نحمدة محمد" إننا نعيش منذ أكثر من 30عامًا داخل مساكن الإيواء بالمجزر حتى أصبحت مرتعًا للفساد والأوبئة لدرجة أن مياه الصرف تتساقط علينا ولا أحد يسأل فينا. وأضافت أن المساكن آيلة للسقوط بعدما تحولت لبرك ومستنقعات من مياه الصرف الصحي والقمامة وينتشر بها الحشرات والأوبئة والروائح الكريهة وتقدمنا بالشكاوى المستمرة لجميع محافظي الدقهلية السابقين والمحافظ الحالي ولم يتحرك ساكن على الرغم من علم المسئولين بهذه المأساة. وأشارت إلى أن المنطقة تتمثل فى عمارتين كل منهما 6 أدوار ومساحة الواحدة 900 م ويحتوى كل دور على 24 أسرة وكل أسرة تسكن في حجرة واحدة بمساحة حوالي ثلاثة أمتار، وتشمل حمامًا ومطبخًا وكل أسرة تتكون من 5 إلى 10 أفراد بما يسكن هذه المساكن حوالي 290 أسرة أي حوالي 1700 فرد يحيطها شوارع مليئة بمياه الصرف الصحي مملوء بالقمامة ومستنقع للحشرات والأوبئة امتلأت بتجار المخدرات وأصبحنا نخشى على أبنائنا من الخروج بعد الساعة السادسة نظرًا للوضع الآمن المتدهور فى المنطقة. وأكد إبراهيم محمد إبراهيم أن منطقة الإيواء أصبحت منطقة مخيفة لدرجة أننا لا نجد من يتزوج بناتنا بسبب خوفه من المنطقة واعتقاده أن كل مَن فيها بلطجى ومسجلون خطر وأصبحت سمعة الإيواء فى الأسفل. وطالب المحتجون بتوفير مسكن آدمى ملائم حتى لا يكونوا ضحية إهمال، مؤكدين أنهم لا يرون من المسئولين سوى وعود وهمية كاذبة على حد وصفهم.