وقعت امس عدة مشادات بين الناخبين وبعض القضاة فى اللجان بسبب رفض القضاة إبراز بطاقات هوياتهم حتى يتأكد المناخبوين من شخصياتهم.. ففى مدرسة صفية زغلول الثانوية بنات بحلوان رفض القاضى المسئول عن اللجنه إظهار الكارنيه الخاص به، مما أدى الى وقوع مشاجرة بينهم وبين أحد الناخبين وتدخل الجيش لحل الأزمة وفى النهاية ظهر بأنه موظف بالنيابة.
واستقبل المستشار على عرفان عضو الأمانة العامة للجنة العليا لتلقى الشكاوى من المواطنين، حيث حضرت له سيدتان أكدتا له أنهما أثناء طلبهما بكشف هوية القاضى رئيس إحدى اللجان الفرعية بمصر الجديدة، رفض وتعسف معهما، فرد عليهما المستشار عرفان بأنه لا يمكن قيام رؤساء اللجان باستلام أوراق الاقتراع إلا إذا كانوا قضاة، وطالبهما بعدم التشكيك فى رؤساء اللجان الفرعية.
وأكد عرفان، حق المواطن فى الكشف عن هوية القاضى، مشيرا إلى أنه سيصدر تعليمات للقضاة المشرفين على الاستفتاء بإظهار هوياتهم للمواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم.
كما نشبت مشادات كلامية بين عدد من الناخبين بمدرسة «ليسيه الحرية» بالمعادى ورؤساء اللجنتين 14 و16، وذلك بعد أن طلب الناخبون من رؤساء اللجان الاطلاع على هوياتهم، للتأكد من كونهم قضاة، وذلك بعد البلبلة التى أثيرت خلال الأيام الماضية.
احتجز القاضى المشرف على لجنة 36 بمدرسة التحرير الإعدادية بمدينة منفلوط، أحد المواطنين ويدعى مصطفى أسامة محمد أمين لمدة 15 دقيقة، بعد أن قام بالإدلاء بصوته ورفض وضع أصبعه فى الحبر الفسفورى.
وبعد تحذير القاضى للمواطن من تحرير محضر ضده، قام الناخب بوضع أصبعه بالحبر، وتم إخلاء سبيله من داخل اللجنة.
قام القاضى المسئول عن اللجنة الفرعية بقرية ميت ربيعة البيضاء بمركز بلبيس فى الشرقية بإخلاء اللجنة واخراج جميع الموظفين لصلاة الظهر بمسجد القرية جماعة وذهب معهم للصلاة وتم غلق اللجنة اثناء تأدية الصلاة .