الجائزة التى تمنحها الجامعة الأمريكية كل عام منذ 1996 للكتاب المصريين والعرب، ويحصل صاحبها على ميدالية فضية وقيمة مادية قدرها ألف دولار بالإضافة إلى ترجمة عمله الفائز إلى الإنجليزية ونشره عالميا، تشهد هذه الدورة تغيرا كاملا فى طاقم المحكمين، وتشمل القائمة الجديدة كلاً من: الدكتورة تحية عبد الناصر أستاذة النقد الأدبى بالجامعة الأمريكية وحفيدة الزعيم جمال عبد الناصر والناقدة الدكتورة شيرين أبو النجا والدكتورة منى طلبة أستاذة الأدب الفرنسى والمترجم هيمفرى ديفيز والكاتب الصحفى عبده وازن. وكانت آخر تشكيلة للمحكمين العام الماضى قد شملت أستاذة الأدب الفرنسى الدكتورة هدى وصفى والناقد الدكتور جابر عصفور والدكتورة سامية محرز الأستاذة بالجامعة الأمريكية. وقد كان معهودا كل عام إحداث تغييرات نسبية فى أعضاء لجنة التحكيم بإضافة أعضاء جدد دائمين أو استضافة أسماء والاستغناء عن آخرين. هذه المرة، بدا انزعاج على آراء بعض أعضاء اللجنة السابقة فى التغيير الجديد. بعضهم خدم ل17 سنة هى عمر الجائزة، بل وأسس لها، مثل الدكتورة هدى وصفى التى كانت على رأس المؤسسين للجائزة. وآخرون ساءتهم طريقة الاستغناء عنهم والاكتفاء بإبلاغهم بالبريد الإلكتروني! والذى أرسله المحرر العام نيل هيوستن. وكانت النتيجة أن قام المدير الجديد لقسم النشر السيد فليتشر جونز بإرسال «جواب شكر» بأسماء الأعضاء القدامى والاعتذار لهم. الدكتورة سامية محرز علّقت بأن التغيير مهم على أى حال وقالت: «كل واحد أخذ دورته وأدى دوره بلا أى قناعات شخصية». وشرحت بأن لجنة الجائزة شعرت بأنها تمر بلحظة فارقة فى تاريخها لذا «استوقفنا أنفسنا وقررنا إهداء الجائزة إلى إبداع الشعب المصرى الثوري». وتضيف: «كان هذا إيذان منا وإحساس تلقائى بأننا فى حاجة ماسة إلى تغيير يتلاءم مع ما يدور فى البلاد كلها. بينما رفض الدكتور عبد المنعم تليمة -وكان محكما لسنوات فى الجائزة أيضا- التعليق مؤكدا أنها مسألة شخصية بينه وبين إدارة الجامعة. قائمة الفائزين بالجائزة حسب السنوات: إبراهيم عبد المجيد «البلدة الأخرى» ولطيفة الزيات «الباب المفتوح» 1996، مريد البرغوثى «رأيت رام الله»، ويوسف إدريس «قصة حب» 1997، أحلام مستغانمى «ذاكرة الجسد» 1998، إدوار الخراط «راما والتنين» 1999، هدى بركات «حارث المياه» 2000، سمية رمضان «أوراق النرجس» 2001، بن سالم حميش «العلامة» 2002، خيرى شلبى «وكالة عطية» 2003، عاليا ممدوح «المحبوبات» 2004، يوسف أبو رية «ليلة عرس» 2005، سحر خليفة «صورة وأيقونة وعهد قديم» 2006، أمينة زيدان «نبيذ أحمر» 2007، حمدى أبو جليل «الفاعل» 2008، خليل صويلح «ورّاق الحب» 2009، ميرال الطحاوى «بروكلين هايتس» 2010. سيشمل الاحتفال هذا العام إعلان أحدث ترجمة للأعمال الفائزة بنجيب محفوظ لعامى 2009 و2010 وهما «وراق الحب» لخليل صويلح» تحت عنوان «كتابة الحب» ورواية ميرال الطحاوي، إلى جانب إطلاق خمسة عناوين جديدة فى مجال الأدب منها: «كتاب التجليات» لجمال الغيطانى و«عودة الروح» لتوفيق الحكيم و«حكاية تونسية» لحسونة مصباحي. تطرح الجامعة الأمريكية كل عام أكثر من 80 عنوانا جديدا من حصيلة ألف ومئتين عنوان منهم 150 عملا للأدب العربى المترجم.
