التجار والسماسرة يضاربون على أسعار الأرز والطن يصل إلى 1700 جنيه بدلا من 2000

اتهمت مضارب الأرز وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بترك الفلاح فريسة للتجار والسماسرة للمضاربة على الأسعار موضحة أنه لا يعقل أن يشترى التجار الطن ب1700 جنيه فى الوقت الذى سعرت فيه الحكومة الطن ب2050 جنيهًا.

وقال منير حسن رئيس اتحاد العاملين المساهمين بمضارب الدقهلية إن وزارة الزراعة أخطأت حينما تركت التجار ليبيعوا ويشتروا فى الفلاح حيث تجاهلت إنشاء شون بالقرى لجمع الأرز من الفلاحين وتوريدها إلى المضارب.

وأوضح حسن أنه لا يعقل أن يكسب التاجر 350 جنيهًا فى الطن على حساب الفلاح بسبب أخطاء الحكومة.

وأرجع رئيس اتحاد العاملين المساهمين بمضارب الدقهلية هذا التحرك الكبير للتجار فى جمع محصول الأرز إلى الرغبة فى التصدير بعد أن قررت الحكومة فتح الباب بمعدل 100 ألف طن شهريا.

وأشار إلى أن سعر الطن عالميا يصل إلى نحو 1000 دولار أى ما يعادل 6 آلاف جنيه.

وفى السياق ذاته كشف تقرير رقابى لوزارة التموين والتجارة الداخلية أن حجم الكميات التى تم توريدها من الأرز بلغ نحو 400 ألف طن منذ أن تم فتح باب التوريد فى 16 سبتمبر الماضى وحتى الآن.

وأوضح التقرير أن الحكومة أنفقت 800 مليون جنيه على عملية الشراء وحتى الآن من إجمالى 2 مليار جنيه خصصتها وزارة المالية لشراء نحو مليون طن لتكوين مخزون استراتيجى من أجل توفير احتياجات البطاقات التموينية ومواجهة احتكار التجار للسوق.

وأشار التقرير إلى أن مضارب أرز القطاع العام السبعة «مضارب الدقهلية والشرقية والغربية والبحيرة وكفر الشيخ ورشيد و«دمياط-بلقاس» استعانت ب11 مخزنًا تتبع البنك الأهلى ومصر فى عمليات التخزين بعد أن تكدست المخازن بالأرز».