الجمعية العمومية للإسماعيلى تختار مجلس الإنقاذ الجديد.. اليوم

تبدأ الجمعية العمومية للنادى الإسماعيلى انعقادها الأول اليوم الخميس لاختيار مجلس إدارة جديد للنادى الأصفر.

ويختار أعضاء الجمعية العمومية مجلس إدارة جديد خلفا لمجلس نصر أبو الحسن المنتخب ومجلس رأفت عبد العظيم المعين منذ عام.

ويتنافس أربعة مرشحين على رئاسة النادى هم محمد أبو السعود وسعد الجندى وهما رؤساء سابقين للإسماعيلي، بالإضافة لمحسن عوض وعلى أنور الباكستانى كما يتنافس 33 مرشحاً على مقاعد العضوية.


ولم يخف على أحد أن المؤشرات الأولية حتى الآن تفيد بتقدم كبير لقائمة العميد محمد أبو السعود خاصة بعد أن انهارت القائمة الخاصة بسعد الجندى والذى تم استبدالها بقائمة أخرى لم تكن بقوة القائمة التى انشقت واتبعت الطريق المستقل اعتراضاً على طريقة الجندى فى التعامل مع أعضاء قائمته مبكراً حيث أبدى البعض تخوفه من تردى المعاملة بعد نجاحه وبالتالى فضل الأعضاء الانسحاب عنه بهدوء وخوض المعركة الانتخابية كمستقلين.

وقد لاقى أبو السعود قبولاً كبيراً خاصة أنه حرص على عدم استكمال قائمته وتم اختيار 6 أعضاء فقط من أصل 9 تاركاً الثلاثة أعضاء الآخرين لاختيار الجمعية العمومية على أن يكون الثلاثة الأعضاء من خارج القائمة كرقباء على تصرفات المجلس وقراراته.

وباتت المقاعد تحت السن محسومة بشكل كبير فى ظل تفوق إبراهيم أبوعلى الذى يلقى كل الاحترام والتقدير من الإسماعيلاوية وحسين أبو السعود نجل العميد محمد أبو السعود خاصة أن المنافسين لا يحملون أى علامات تميز أو شعبية على الصعيد الإدارى أو الفنى وهو ما زاد من فرص أبو على وأبو السعود بشكل كبير فى حسم المقاعد تحت السن مبكراً.

أما مقعد مراقب الحسابات والذى يشغله حالياً المحاسب المخضرم مصطفى شلة فقد لا يلقى هذا المقعد تغييراً نظراً لانحصار المنافسة بينه وبين حسن الخباز وما أعلى كثيراً من أسهم شلة خلال الساعات الأخيرة هو التقرير المالى عن السنة المالية المنقضية للمجلس الحالى وما ورد فيه من مخالفات مالية وإدارية بالجملة التى ارتكبها المجلس الحالى وهو ما رفع أسهم شلة كثيراً.

وقضت محكمة القضاء الإدارى فى جلستها صباح أمس الأول برفض الطعون المقدم من المرشح على منصب الرئيس على أنور الباكستانى ضد كل من العميد محمد أبو السعود والمهندس سعد الجندي.

وقد طالب الباكستانى فى دعواه بموقف انتخابات النادى التى ستجرى اليوم الخميس وغداً الجمعة إلا أن المحكمة استمعت لمرافعة أعلى يوسف المحامى الخاص للعميد محمد أبو السعود واسترشدت المحكمة لحكم القضاء الإدارى فى قضية سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق بشأن الطعون المقدمة ضده وكان على يوسف أيضاً هو محامى سمير زاهر فى تلك الدعوة ليسدل الستار على مسلسل الطعون لتتلاشى كثيراً فرص على أنور الباكستانى بعد أن فشل فى إقصاء الكبار.

من جانبه أعلن العميد محمد أبو السعود المرشح لرئاسة الإسماعيلى أنه أعد دراسة جدوى لثلاثة مشاريع عملاقة سيتم انشاؤها لدعم النادى الإسماعيلى والذى سيبدأ العمل فيها بعد فوزه مباشرة.. وأضاف أبو السعود أن الثلاثة مشاريع تتلخص فى إقامة هايبر ماركت برأس مال إسمعلاوى من كل رجال الأعمال الإسمعلاوية سيخصص حزء من أرباحه لصالح النادى الإسماعيلى وستكون فرصة جيدة للاستثمار داخل الإسماعيلية فضلاً عن ما سيوفره هذا المشروع الضخم من فرص عمل لشباب الإسماعيلية.

أما المشروع الثانى فقد تم الاتفاق مع إحدى شركات المحمول بتخصيص خطوط للنادى الإسماعيلى تكون اسعار المكالمات فيها بتكلفة أقل على أن يخصص جزء من قيمة كل مكالمة للنادى الإسماعيلى حسب النسبة التى سيتم الاتفاق عليها مع الشركة وستكون نقطة الانطلاق 100 ألف خط بصفة مبدئية.. ويتخلص المشروع الثالث فى إقامة حضانة خاصة لأعضاء الجمعية العمومية على طراز أوروبى يقبل فيها أبناء أعضاء النادى على أن يقبل أبناء غير الأعضاء بتكلفة أكبر..وأضاف أن تلك المشاريع ليست متوقفة على فوزه فى الانتخابات مشيراً أنه إذا لم يوفق سيقدم هذه المشاريع للمجلس المقبل لتنفيدها والاستفادة منها.

وعلى صعيد الفريق نقل الجهاز الفنى للإسماعيلى مباراة الفريق الودية أمام الداخلية اليوم الخميس إلى القاهرة بسبب انتخابات المجلس.

وقال صبرى المنياوى المدير الفنى «فضلنا نقل المباراة إلى القاهرة لإبعاد الفريق عن أجواء الانتخابات فى الإسماعيلي»..وتابع «يجب أن لا يتأثر اللاعبون بالمشاركة أو الدعاية لأى طرف حتى يبقي» الفريق منفصلاً عن أى تدخلات من أى مجلس إدارة جديد.