قائمة أبوالسعود تقترب من التتويج..والجندى يقاتل حتى اللحظة الأخيرة

أيام قليلة وتنطلق انتخابات مجلس إدارة النادى الإسماعيلى ولا يزال الصراع منحصرًا فى المنافسة على مقعد الرئيس بين العميد محمد أبوالسعود وقائمته وبين سعد الجندى وقائمته وكلاهما يسعيان لعقد العديد من الاجتماعات والمؤتمرات مع عدد من أعضاء الجمعية العمومية وقياداتها أملا فى الحصول على تأييد مبكر من أعضاء الجمعية العمومية للدخول فى المعركة الانتخابية بأعصاب أكثر هدوءا من الطرف الآخر.

ولم يخف على أحد أن المؤشرات الأولية حتى الآن تفيد بتقدم كبير لقائمة العميد محمد أبوالسعود خاصة بعد أن انهارت القائمة الخاصة بسعد الجندى والذى تم استبدالها بقائمة أخرى لم تكن بقوة القائمة التى انشقت واتبعت الطريق المستقل اعتراضا على طريقة الجندى فى التعامل مع أعضاء قائمته مبكرا حيث أبدى البعض تخوفه من تردى المعاملة بعد نجاحه وبالتالى فضل الأعضاء الانسحاب عنه بهدوء وخوض المعركة الانتخابية كمستقلين.

فى الوقت نفسه يكثف العميد محمد أبوالسعود وقائمته الانتخابية جولاته فى محافظة الإسماعيلية وضواحيها من أجل شرح برنامجه الانتخابى وتصوراته للمرحلة المقبلة وقد لاقى أبوالسعود قبولا كبيرا خاصة انه حرص على عدم استكمال قائمته وتم اختيار 6 أعضاء فقط من أصل 9 تاركا الثلاثة أعضاء الأخرين لاختيار الجمعية العمومية على أن يكون الثلاثة الأعضاء من خارج القائمة كرقباء على تصرفات المجلس وقراراته حتى لا يتهم المجلس بأنه منغلق على نفسه وأنه لا وجود للمعارضة التى رحب أبوالسعود بوجودها على طاولة المجلس دون أدنى مشكلة إيمانا منه بأنه يعمل لصالح النادى الإسماعيلى ولا يخاف من متابعة أحد وأنه سيقوم بعرض كل شىء على الجمعية العمومية بشكل دورى من خلال اجتماع كل شهر مع أعضاء الجمعية العمومية تطبيقا لمبدأ الشفافية.

فى الوقت نفسه بعد أن شعر سعد الجندى المنافس الوحيد للعميد محمد أبوالسعود بتراجع شعبيته كثيرا خلال الأيام الأخيرة بدأ فى شن حملة تشويه لأبوالسعود وأفراد قائمته عن طريق بعض الإعلاميين التابعين لتلك القائمة أملا فى ابعاد أكبر عدد ممكن من الأعضاء عن تلك القائمة إلا أن تلك المحاولات لم تلق القبول الذى كان يأمله الجندى وكان له تأثير عكسى مما زاد من شعبية أبوالسعود وتراجع اسهم الجندى بشكل ملحوظ.

وباتت المقاعد تحت السن محسومة بشكل كبير فى ظل تفوق إبراهيم أبو على الذى يلقى كل الاحترام والتقدير من الإسماعيلاوية وحسين أبوالسعود نجل العميد محمد أبوالسعود خاصة أن المنافسين لا يحملون أى علامات تميز أو شعبية على الصعيد الإدارى أو الفنى وهو ما زاد من فرص أبوعلى وأبوالسعود بشكل كبير فى حسم المقاعد تحت السن مبكرا.

أما مقعد مراقب الحسابات والذى يشغله حاليا المحاسب المخضرم مصطفى شلة فقد لا يلقى هذا المقعد تغييرا نظرا لانحصار المنافسة بينه وبين حسن الخباز وما أعلى كثيرا من أسهم شلة خلال الساعات الأخيرة هو التقرير المالى عن السنة المالية المنقضية للمجلس الحالى وما ورد فيه من مخالفات مالية وإدارية بالجملة ارتكبها المجلس الحالى وهو ما رفع أسهم شلة كثيرا وتأكد الكثيرون بأنه رجل يعمل للنادى الإسماعيلى ولا يبالى بعلاقته الشخصية بمجالس الإدارات المتعاقبة على النادى وبات الأمر قريبًا من الحسم بشكل كبير مثلما حدث فى الجولة الماضية عندما حسمها شلة بفارق كبير من الأصوات عن الخباز وعبدالفتاح منافسيه فى الجولة الماضية التى نصب فيها نصر أبوالحسن رئيسًا للنادى الإسماعيلى منذ أربع سنوات.0