تجردت أم من جميع المشاعر الإنسانية بالقناطر الخيرية وتحجر قلبها حيث قامت بتقييد نجلها الطالب بالصف الثاني الإعدادي بالحبال وسلك كهربائي وانهالت عليه ضربًا ثم خرجت لقضاء بعض المستلزمات للمنزل وتركته مقيد الأيدي والأرجل حتي فارق الحياة. تبين أن الطفل ممدوح هاني 13 عامًا به آثار تعذيب وأنه كان مقيدًا بالحبال كما وجد بجوار سرير حجرة النوم سلك كهربائي وحبل وبمناقشة والدة المجني عليه قررت أن نجلها وقع عن سريره بحجرة النوم، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا وتوصلت التحريات أن المجني عليه كان يلعب عند الجيران تاركًا مذاكرته وعندما عاد إلي المنزل قامت والدته بتقييده بالحبال وانهالت عليه ضربا ثم قذفته علي سرير النوم وخرجت لقضاء بعض لوازم المنزل وعادت مرة أخري وانهالت عليه ضربا حتي فارق الحياة وبمناقشة شقيقه الأصغر ويدعي محمد 7 سنوات أكد ما جاء في التحريات وبمواجهة الأم انهارت واعترفت بارتكابها الحادث وأنها كانت تقصد تأديبه وليس قتله بسبب إهماله في المذاكرة.